اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

إيران

بزشكيان: الثقة شرطنا للعودة إلى المفاوضات 
إيران

بزشكيان: الثقة شرطنا للعودة إلى المفاوضات 

الرئيس الإيراني: كنّا جالسين إلى طاولة المفاوضات وقال الأميركيون لنا في ذلك الاجتماع بأنّ "إسرائيل" لن تهجم طالما نحن لم نسمح بذلك
53

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، "إنّنا لا نواجه مشكلة مع التفاوض، لكنّ الكوارث التي افتعلها الكيان الصهيوني في المنطقة وبلادنا جعلت الوضع متأزّمًا"، مضيفًا: "إنّنا نتطلّع، بعد اجتياز هذه الأزمة، إلى إمكان العودة إلى طاولة المفاوضات، مع التاكيد أنّ ذلك يتطلّب شرطًا وهو الثقة بعملية الحوار".

وذكَر بزشكيان، في حوار أجراه معه المذيع والصحافي الأميركي تاكر كارلسون، أنّه "يجب أنْ لا يتمّ السماح وسط المفاوضات من جديد لـ(رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين) نتنياهو بأنّ يشنّ عدوانه". وأضاف: "نحن لم نبدأ الحرب ولا نريد الاستمرار في أيّ حرب"، مبيّنًا أنّه "منذ توليه مسؤولية الرئاسة أطلق شعار "الوحدة" في الداخل و"إرساء السلام والاستقرار" مع دول الجوار والعالم".

وردًّا على سؤال حول رغبة إيران بالتخلّي عن البرنامج النووي لـ"تحقيق السلام"؟ قال بزشكيان: "في الواقع، إنّ نتنياهو كان يروّج منذ عام 1992 لفكرة أنّ "إيران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي"، مشدّدًا على أنّ "كل رئيس أميركي تولّى السلطة تعزّز هذا التصوُّر لديه".

وتابع بزشكيان قائلًا: "لقد حاول الأخير (نتنياهو) بأنْ يرسّخ تلك الأكذوبة في أذهان رؤساء الولايات المتحدة. إنّنا لم ولن نسعى إلى امتلاك سلاح نووي على الإطلاق"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "هذا قرار يعتمد على أمر وفتوى صادرة عن سماحة قائد الثورة الإسلامية (الإمام السيد علي الخامنئي)، وقد تم التحقُّق من صحّته بالكامل خلال تعاوننا مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، ولكن للأسف فقد تعطّل هذا المسار بسبب سلوكهم".

وحول آلية التأكد من "سلمية" البرنامج النووي الإيراني وإمكان إشراك دول أخرى في ذلك، قال الرئيس الإيراني: "نحن كنّا جالسين إلى طاولة المفاوضات وماضين في الحوار، وقد دعانا الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) إلى السلام، وقالوا لنا في ذلك الاجتماع بأنّ ""إسرائيل" لن تهجم طالما نحن لم نسمح بذلك".  

وأردف قوله: "نحن لم نهرب من موضوع التحقُّق ومستعدّون لتنفيذ عمليات التفتيش من جديد. لكنْ للأسف، وبعد العدوان الأميركي على منشآتنا النووية، دُمِّر الكثير من أجهزتنا ومراكزنا. وبناءً عليه، فإنّ الوصول إليها ليس سهلًا. يجب التريُّث لنرى ما إذا كان بالإمكان الوصول إليها مرّة أخرى من عدمه".

وفيما أسف لأنّ "الكيان الصهيوني لا يريد الهدوء للمنطقة"، قال بزشكيان: "باعتقادي فإنّ رئيس الولايات المتحدة، السيد ترامب، يقف أمام خيارين؛ إما أنْ يقود المنطقة نحو السلام والأمن، أو يدفعها إلى حرب لا نهاية لها".

ونبّه الرئيس الإيراني إلى أنّه "من خلال الصورة التي يواصل نتنياهو تعزيزها بناءً على نزعاته العدوانية، سَيَسَعُ لهيب الحروب والفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

الكلمات المفتاحية
مشاركة