بارك المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن "العملية البطولية للمجاهدين في بيت حانون شمال قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنّ العملية "تأتي في ظل استمرار مجازر العدو وسياسة الحصار والتجويع في القطاع".

وقال المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان الثلاثاء 8 تموز/يوليو 2025: "لقد أثبتت عملية بيت حانون المستوى العالي من القوة والثبات لدى المجاهدين وأحدثت هزيمة نفسية ورعبًا لدى العدو".

وشدّد على أنّ "عملية بيت حانون وبقية العمليات أسقطت رهانات العدوّ والأنظمة العميلة في القضاء على المقاومة"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "العدوّ أراد أنْ تخرج المقاومة من هذه الحرب مهزومةً، لكنّها زادت قوةً وصلابة".

وجدّد تأكيده "استمرار موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار".

وكان 5 جنود صهاينة قد قُتلوا وأُصيب 14 آخرون على الأقل في عملية كبيرة نفّذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية - حماس في بيت حانون في شمال قطاع غزة.

وفجّر عناصر كتائب القسام عبوة ناسفة في مدرّعة كانت تقلُّ جنودًا، ثم استهدفوا "روبوتًا" محمّلًا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه. كما استهدف العناصر قوة إنقاذ صهيونية هرعت إلى مكان الحادث.

الكلمات المفتاحية