اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجزرة مروّعة.. 16 شهيدًا في قصف إسرائيلي على طابور مساعدات  في عزة

عين على العدو

الشرع في رسالة إلى
عين على العدو

الشرع في رسالة إلى "إسرائيل": هناك فرصة سانحة مرة واحدة كلّ قرن فلنغتنمها

"والا": دعوات "إسرائيلية" إلى تحالف إقليمي "ضد محور إيران"
81

على خلفية زيارة رئيس الحكومة "الإسرائيلية" إلى واشنطن والتصريحات "المتفائلة" بشأن توسيع اتفاقيات "أبراهام"، قام رجل أعمال وناشط سياسي سوري بزيارة غير اعتيادية إلى "الكنيست"، يوم أمس (الأربعاء)، وشارك في المؤتمر السنوي لمجموعة ضغط جديدة للترويج لترتيب أمني إقليمي. وصرح الناشط، شادي مارتيني أنه التقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، قبل نحو أسبوعين في لقاء مطول، دار خلاله كثير من النقاش بخصوص "إسرائيل". وبحسب قوله، قال له الشرع: "هناك فرص كهذه في الشرق الأوسط لا تتكرّر إلا مرة كلّ قرن، لكن الفرصة لن تكون متاحة دائمًا؛ فلنغتنم هذه الفرصة، لا أن نضيعها، لأنني أريد أن يكبر الأطفال "الإسرائيليون" والسوريون والسعوديون والفلسطينيون والأردنيون مع أمل"، بحسب ما نشر موقع "والا الإسرائيلي".

وبحسب الموقع، تناول مؤتمر إطلاق اللوبي الفرص الإقليمية في أعقاب حرب "السيوف الحديدية" وعملية "الأسد الصاعد" (العدوان على إيران)، وشارك فيه أيضًا الصحفي السعودي المقيم في الإمارات العربية المتحدة عبد العزيز الخميس، والذي قال: "لنكن واضحين، من الرياض إلى أبو ظبي، الرسالة لا تتعلق بمن انتصر في الحرب، بل بما يليها. هناك إرهاق في الخليج من الحروب والطوارئ. هناك توق إلى الاستقرار والشراكة. نتساءل عما إذا كانت "إسرائيل" قادرة على الانتقال من مرحلة القوّة إلى عصر الشراكة وتحقيق ردعها العسكري، وهو موجود بالتأكيد، لتحقيق النجاح السياسي".

وأكد الإعلامي السعودي أنّ القضية الفلسطينية وإنهاء الحرب في غزّة قضيتان جوهريتان بالنسبة إلى السعودية : "من المستحيل القبول بوضع يُسجن فيه الناس في غزّة. رؤية السعودية ليست محلية، بل إقليمية. يجب إقامة دولة فلسطينية لامركزية، مع التزام "إسرائيلي" واضح ليس فقط بالأمن، بل أيضًا بالتعايش. هذه ليست مطالب كبيرة، بل هي الحد الأدنى والمطلب الإنساني. إذا انتهزت "إسرائيل" الفرصة لتعميق الاحتلال وإذلال غزّة، فلن تخسر السعودية فحسب، بل العالم العربي بأسره. أرجوكم حوّلوا مزايا الساحة الحديدية إلى جسر أمل"؛ على حد تعبيره.

ووفقًا للموقع: "أُسِّسَت جماعة الضغط لتعزيز ترتيبات أمنية إقليمية بالاشتراك مع أعضاء "الكنيست": جلعاد كاريف (الديمقراطيين)، ورام بن باراك (يش عتيد)، وألون شوستر (معسكر الدولة). وقال بن باراك في افتتاح المؤتمر: "كان من أهم أسباب 7 تشرين الأول اقتراب التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية. هذا هو الوقت المناسب لتحويل الإنجازات العسكرية للجيش "الإسرائيلي" إلى إنجازات سياسية من خلال اتفاقيات تُشكِّل شرق أوسط جديدًا وتُضم دولًا أخرى إلى اتفاقيات أبراهام. هذا هو وقت القيادة الشجاعة".

وتابع عضو "الكنيست" كاريف قائلًا: "يتفاخر رئيس الحكومة نتنياهو كثيرًا بتغيير وجه الشرق الأوسط، خلال العام الماضي. السؤال المهم هو: ماذا نفعل بهذا التغيير؟ ما يجب أن يبدأ باتفاق شامل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى، ويمكن، بل يجب، أن يستمر باتفاقيات شجاعة تُغير وجه المنطقة، وتُنشئ تحالفًا من المعتدلين ضدّ "محور إيران وأنصارها"، وتجلب الأمل لـ"الشعبين" في هذه الأرض ولجميع شعوب الأرض"؛ وفقًا لزعمه. وقال عضو "الكنيست" شوستر: "بفضل بطولة مقاتلينا، نحن في وضع يسمح لنا بترجمة الإنجازات إلى تغيير سياسي. هناك فرص تاريخية هنا، وأي تسوية سياسية يجب أن تعتمد على "الأمن" والإجماع الواسع والقيادة التي لا تخشى اختيار مستقبل أفضل، حتّى لو تطلب الأمر شجاعة"، بحسب تعبيره.

من جهته، قال العميد (متقاعد) أودي ديكل، وهو أحد مؤسسي ما يُسمى "تحالف الأمن الإقليمي"، في اجتماع لوبي في "الكنيست" للترويج لترتيب أمني إقليمي: "إن الدول المعتدلة في المنطقة تُعجب بنا لقوتنا العسكرية التي أثمرت إنجازات ضدّ إيران والمحور "المتطرّف"، لكنّها تخشى أننا نتحرك فقط انطلاقًا من قاعدة عسكرية من دون أي أساس سياسي. إذا لم نتحرك بسرعة، فسنضيع فرصة إنشاء محور من الدول المعتدلة التي تسعى لصد المحور المتطرّف الذي تقوده إيران"؛ على حد ادعائه.

الكلمات المفتاحية
مشاركة