اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرس الثوري الإيراني يوجه ضربة للإرهابيين في مدينتَي جابهار ونيكشهر

إيران

قاليباف: ردنا على الكيان الصهيوني كان قاسيًا وقاصمًا
إيران

قاليباف: ردنا على الكيان الصهيوني كان قاسيًا وقاصمًا

60

أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، الخميس 10 تموز/يوليو 2025، أنّ "الرد الإيراني على الكيان الصهيوني خلال المواجهة الأخيرة كان قاسيًا وقاصمًا، حيث لم يتلقَّ هذا الكيان مثل هذا الرد من قبل وطوال "عمره" اللامشروع، لدرجة أنه اضطر في النهاية إلى وقف الحرب التي شنّها".

كلام قاليباف جاء خلال استقباله السفير البيلاروسي لدى طهران دميتري كالتسوف، حيث أشاد قاليباف خلال هذا اللقاء بـ"مواقف الحكومة البيلاروسية تجاه الهجوم الإجرامي الصهيوني والأميركي على المراكز النووية الإيرانية"، وقال: "كانت هجماتهم على المنشآت النووية لبلادنا من أبشع الأعمال وأكثرها انتهاكًا للقانون التي ارتكبتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، في ظل عضويتنا في معاهدة حظر الانتشار النووي، وخضوع أنشطتنا النووية لإشراف الوكالة".

وأكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أنّه "في وقت الهجوم على إيران، كنّا نجري مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، بل وحتى تم تحديد موعد الجولة السادسة من المفاوضات"، مذكّرًا: "في مثل هذه الظروف، شهدنا العدوان الإجرامي للكيان الصهيوني وأميركا على إيران، فيما كنّا قد حذرنا سابقًا من أننا سنرد بقوة على المعتدين في حال تعرضنا لأيّ اعتداء على سلامة أراضي بلادنا، وبناءً عليه، شهدتم ردنا على اعتداءات الكيان الصهيوني والولايات المتحدة".

كما أكد قاليباف على "سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة"، وقال: "لطالما كان نشوء أي توتر في المنطقة نابعًا من الوجود غير الشرعي للكيان الصهيوني كقوة تابعة للولايات المتحدة في المنطقة، وبالطبع رددنا على عدوانهم على بلادنا، وإذا استمر هذا العدوان، فسيكون ردنا أقوى بالتأكيد".

إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن "ارتياحه للعلاقات الحالية بين برلماني وحكومتي إيران وبيلاروسيا"، قائلًا: "ومع ذلك، هناك إمكانيات أكبر لتطوير العلاقات بين البلدين، وإحدى هذه الفرص هي الاتحاد الأوراسي، الذي ننتمي إليه".

وفي إشارة إلى موافقة مجلس الشورى الإسلامي على تطوير العلاقات مع دول أوراسيا، لفت قاليباف إلى أنّه "بهذه المعاهدات، يُمكننا الاستفادة بشكل أكبر من قدرات وفرص الدول الأعضاء في الاتحاد الأوراسي، وخاصةً في المجال الاقتصادي، مع إعطاء الأولوية للقطاع الخاص".

وأكّد على "ضرورة مواصلة وتطوير العلاقات البرلمانية من خلال الاستفادة من قدرات مجموعات الصداقة البرلمانية"، وقال: "يمكن للبرلمانات، من خلال عملها، أن تُوفر الأساس لمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين، وخاصةً في المجال الاقتصادي".

من جانبه شدّد دميتري كالتسوف في هذا اللقاء على أنّ "العلاقات بين بيلاروسيا وإيران عريقة وتاريخية"، مضيفًا: "نشهد علاقات متنامية في جميع مجالات التعاون الثنائي، وهي علاقات تكتسب أهمية أكبر في ظل الظروف الراهنة، ونرغب في توسيعها في مختلف الأبعاد".

ولفت إلى دور مجموعات الصداقة البرلمانية بين البلدين، معلنًا استعداد بلاده لـ"تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وأضاف: "في هذا الصدد، نأمل أن نتمكن بحلول نهاية هذا العام من عقد اجتماع للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين".

وصرّح بأنّ بيلاروسيا تتابع بقلق بالغ التوتر بين كيان الاحتلال الصهيوني وإيران، وقال: "لقد أثبت الشعب الإيراني أنه في ظل الظروف الصعبة، يدافع بثبات عن مبادئه ووطنه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة