اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جنبلاط: ملف الجنوب في يدٍ أمينة.. ونتمسك بالكيانات الحالية في بلاد الشام

إيران

بزشكيان: نافذة الدبلوماسية مفتوحة 
إيران

بزشكيان: نافذة الدبلوماسية مفتوحة 

قال الرئيس الإيراني إنّه "في الوقت الذي ندافع فيه عن الحقوق الطبيعية للشعب الإيراني، سنسخّر جميع الطاقات السياسية والدبلوماسية"،
46

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنّ "نافذة الدبلوماسية مفتوحة، وسنواصل هذا المسار السلمي بجدّية تامة، مع حشد الطاقات السياسية كافة".

وذكَر بزشكيان، في خطاب وجّهه إلى الإيرانيين المقيمين في الخارج، الاثنين 14 تموز/يوليو 2025، أنّه "لإبعاد شبح الحرب عن البلاد، وفي الوقت الذي ندافع فيه عن الحقوق الطبيعية للشعب الإيراني، سنسخّر جميع الطاقات السياسية والدبلوماسية"، مشيرًا إلى أنّ "الحكومة ترى بأنّ التلاحم والتضامن اللذين تَجسَّدا بين الشعب والمسؤولين خلال حرب الأيام الـ12 المفروضة يمثّل فرصة لتقديم المزيد من الخدمات لهذا الشعب".

وتابع قوله: "في هذه الأحداث، وبرغم الضغوط النفسية والمشاكل العديدة التي فُرضت على شعبنا، شهدنا تشكيل أحد أندر مظاهر المشاركة العامة والوفاق والانسجام الاجتماعيين على مرّ تاريخ إيران المعاصر. لقد وقف الإيرانيون في الداخل والخارج، بمن فيهم المعارضون وغير المعارضين، كَيَدٍ واحدة في وجه العدو المعتدي، وفرضوا إرادتهم عليه".

واستدرك الرئيس الإيراني بقوله: "في غضون ذلك، كان الهدوء والحكمة وصلابة قائد الثورة الإسلامية (الإمام السيد علي الخامنئي) منذ اليوم الأول للحرب المفروضة، في سياق التعبئة الوطنية ومكافحة المعتدين، رصيدًا متعاظمًا وعنصر اقتدار آخر ذكّرنا جميعًا بوحدة النظام الإسلامي".

وتحدّث بزشكيان، في خطابه، عن "بدء فصل جديد للبلاد يسوده الأمل والحيوية نحو إيران أكثر أمانًا وهدوءًا وقوة"، موضحًا أنّ "هذا الطريق لن يكون ممكنًا إلّا بمساندة وتكاتف شعبنا العزيز، مع الحفاظ على الوفاق الوطني، وبالاعتماد على قوة الشباب والأفكار الجديدة".

وأضاف: "لم نسعَ قط إلى الحرب، ولطالما حاولنا القيام بدور فعّال في السلام العالمي المستدام، ولقد أعلنا مرارًا وتكرارًا عن أنّ عقيدتنا هي برنامج نووي سلمي، وقد أثبتت التجربة أنّه كلّما أرادت إيران أنْ تسير في طريق الاستقرار والسلام يتدخّل الكيان الصهيوني ويدمّر".

واعتبر الرئيس الإيراني أنّه "برغم استشهاد عدد من القادة العسكريين في الهجوم الأوّلي، وبحكمة وتوجيه من سماحة قائد الثورة الإسلامية وتعيينات عاجلة للخلفاء وإعادة بناء المنظمة القتالية للقوات المسلحة في فترة قصيرة، تمكّنت قواتنا المسلحة، بثقة أكبر، من توجيه ضربات قاسية ومدمّرة للعدو المعتدي"، مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ "الحكومة تبذل قصارى جهدها لضمان عدم حدوث أيّ مشاكل في معيشة الناس ورعايتهم الصحية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة