لبنان

جنبلاط: ملف الجنوب في يدٍ أمينة.. ونتمسك بالكيانات الحالية في بلاد الشام
قال الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" إنّ لى أنّ "ملف الجنوب في يد أمينة"، ووصف التهديدات "الإسرائيلية" بأنّها "سيف مُسلط في كل لحظة".
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، الاثنين 14 تموز/يوليو 2025 في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" الوزير السابق وليد جنبلاط، وبحثا آخر تطوّرات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدّات السياسية والميدانية.
وقال جنبلاط، في مؤتمر صحافي عقده بعد اللقاء، إنّ "ملفات عديدة نُوقِشت مع الرئيس بري، في ما يتعلّق بالمفاوضات في الجنوب"، مشدّدًا على أنّ "ملف الجنوب في يد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة ولن أتدخّل فيه".
ووصف جنبلاط التهديدات "الإسرائيلية" بأنّها "سيف مُسلط في كل لحظة"، مستدركًا بقوله: "لكنْ لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر، إمّا هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير، ولست متشائمًا هذا التشاؤم الكبير".
وردًّا على سؤال عمّا إذا كان راضيًا على الرد اللبناني على ورقة المبعوث الأميركي توم برّاك، قال جنبلاط: "الأمور بيد أمينة، وأنا مُفوِضٌ للرئيس بري والرؤساء الثلاثة".
وتعليقًا على كلام برّاك حول ضم لبنان إلى "بلاد الشام"، أوضح جنبلاط أنّ "بلاد الشام في النهاية هي بلاد الشام، بلاد الشام تاريخًا من لبنان إلى العراق، هذه بلاد الشام". وقال: "حرٌ من يفكر بهذا الأمر، لكنْ نحن نتمسك بالكيانات الحالية".
وبشأن الأحداث في السويداء والرسالة التي يوجّهها إلى أبناء المحافظة، قال جنبلاط: "نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء، وسورية كانت وستبقى موحّدة وهي رسالة إلى بعضٍ منهم"، مشيرًا إلى أنّ "بعض من في السويداء لم يفهمني، ونادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية، وطبعًا "الإسرائيلية"".
وفي ما يتعلّق بالتعيينات، اعتبر جنبلاط أنّ "العجلة أخذت وتأخذ أبعادها، والتعيينات الباقية أيضًا ستسير في المسار المطلوب".