اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلام العدو: وزير خارجية لبنان وافق على حضور اجتماع شارك فيه وزير خارجية "اسرائيل"

لبنان

إرسلان: البعض يلح لنزع سلاح المقاومة متجاهلًا القنابل الموقوتة في لبنان
لبنان

إرسلان: البعض يلح لنزع سلاح المقاومة متجاهلًا القنابل الموقوتة في لبنان

70

على وقع صور الفيديو الصادمة وإيقاع الأنباء المتواترة، تابع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان مسار التطورات في السويداء، وسط شعور لديه بأنّ مخططًا مريبًا يستهدف طائفة الموحدين الدروز، في إطار إعادة "هندسة" دور سورية وموقعها الجيوسياسي، بعد إسقاط نظامها السابق وتولّي أحمد الشرع السلطة.

وقال أرسلان لصحيفة "الجمهورية" إنّ لديه انطباعًا بأنّه تمّ تلزيم الأقليات في سورية، ولا سيما الدرزية والكردية، لأحمد الشرع مقابل أدوار موكل بها على مستوى العلاقة مع "إسرائيل" وتركيا.

 ولفت إرسلان إلى أنّ أحداث السويداء وقعت بعد الاجتماعات التي قيل إنّها عُقدت أخيرًا بين الشرع ومسؤولين "إسرائيليين" في أذربيجان، وسأل: "هل يمكن أن نصدّق بأنّ تسلسل الوقائع على النحو الذي حصل هو مجرد مصادفة؟".

 وشدّد إرسلان على أنّ حماية دروز سورية لا يمكن أن تتمّ من خلال أحمد الشرع أو الكيان "الإسرائيلي": "إذ هما وجهان لعملة واحدة، وهذا ما دفعني إلى المطالبة بتدخّل دولي وخليجي، من أجل وضع حدّ لما تتعرّض له طائفة الموحدين". ورأى أنّ خطر سلوك دولة الشرع لا يهدّد فقط الدروز وغيرهم من الأقليات، بل الاعتدال السنّي أيضًا"، مشيرًا إلى أنّ: "سورية الانفتاح والتنوع باتت على المحك في ظلّ السلطة الجديدة".

ولا يخفي إرسلان تخوفه من الانعكاسات المحتملة للوضع السوري على لبنان، لافتًا إلى أنّ البلد يبدو مشرّعًا على كل الاحتمالات عبر الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية، إضافة إلى الداخل المفخخ بخلايا كامنة ونائمة، مشيرًا إلى أنّ: "هناك ما يشبه حفلة جنون في البلد، حيث إننا نستغرق في انقسامات ومهاترات تُضعف مناعتنا الداخلية، بينما تواجهنا تحدّيات مصيرية تتطلب أعلى مقدار من التماسك الوطني".

وأضاف إرسلان: "من المستغرب هذا الإلحاح لدى البعض على المطالبة بنزع سلاح المقاومة فورًا، بينما يتمّ في المقابل تجاهل قنبلة موقوتة تتمثل في وجود نحو مليوني نازح سوري و500 ألف لاجئ فلسطيني يشكّلون تحدّيًا ديموغرافيًا للبنان، عدا عن الرياح الساخنة التي تهبّ علينا من الحدود المحيطة بنا".

 واستهجن إرسلان كيف أنّ السلاح الذي يصادره الجيش في جنوب الليطاني يُمنع عليه الاحتفاظ به بل يُطلب منه أن يتلفه، لافتًا إلى أنّ هذه إشارة واضحة إلى أنّه لا يُراد للجيش اللبناني أن يكون قويًا وقادرًا على حماية السيادة في مواجهة الاعتداءات "الإسرائيلية": "وذلك ضمن استراتيجية إبقاء الجيوش العربية المحيطة بكيان الاحتلال ضعيفة، كما جرى مع الجيش السوري الذي تمّ حلّه، وقبله الجيش العراقي الذي مرّ في تجربة مماثلة".

وأكّد إرسلان أنّ المطلوب هو بدء النقاش الجدّي في الاستراتيجية الدفاعية، والتي من شأنها استخدام كل عناصر القوة في خدمة مبدأ حماية لبنان.

الكلمات المفتاحية
مشاركة