اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالفيديو| سرايا القدس تستهدف ناقلة جند بهدف أسر عدد من جنود العدو شرق خان يونس

عربي ودولي

الإخوان المسلمون: ندعو إلى نفير عام وعمل عاجل لإنقاذ غزة
عربي ودولي

الإخوان المسلمون: ندعو إلى نفير عام وعمل عاجل لإنقاذ غزة

الإخوان المسلمون: العدوان على لبنان واليمن وإيران وسورية برهان قاطع على أن مشروع الكيان الصهيوني لا يعرف حدودًا
56

دعت جماعة الإخوان المسلمون، الأحد 20 تموز/يوليو 2025، إلى "نفير عام وعمل عاجل لإنقاذ غزة"، مشددة على أنّ "الواجب في أعناقنا جميعًا الآن ألا نترك أهل غزة يواجهون آلة التجويع والموت وحدهم. فليتحرك الرأي العام، ولنكسر الأصنام السياسية التي تحول بينا وبين أداء واجبنا الأخلاقي والديني والإنساني".

جاء ذلك في بيان صادر عن القائم بأعمال الجماعة صلاح عبد الحق، حيث أشار فيه إلى أنّ "في لحظة تاريخية تُسفك فيها دماء الإنسانية على أرض غزة الصامدة، ويُحاصر أكثر من مليوني إنسان حصار الجوع والقتل والإبادة، يقف الكيان الصهيوني عاريًا، مكشوفًا بجرائمه أمام العالم كله، متحديًا كل القوانين الدولية والقيم الإنسانية".

وأوضحت الجماعة أنّ "ما يجري اليوم في غزة ليس مجرد مأساة إنسانية طارئة، بل هو امتدادٌ لهجمة استعمارية ممنهجة يقودها الكيان الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي، هدفها النهائي تصفية القضية الفلسطينية، وإبادة شعبها أو تهجيره، وفرض هيمنة الاحتلال على القدس وأكنافها، وتحويل حجارة فلسطين إلى منصة لإشعال الحروب في المنطقة بأسرها".

وشددت على أنّ "العدوان المتواصل على لبنان واليمن وإيران وسورية، برهان قاطع على أن مشروع هذا الكيان لا يعرف حدودًا، ولا يتوقف عند جغرافيا، حتى يشعل نيران الفتنة والفوضى في كل أرجاء المنطقة، ويقتل روح المقاومة فيها".

وتوجهت إلى أبناء الأمّة الإسلامية بالقول إنّ "الجهاد يصبح فرضَ عين عند اعتداء العدو على أرض المسلمين؛ فلا يجوز لقادر التخلف، ولا يسقط الواجب عن أحد حتى يُدحر العدوان وتُرفع المظلمة. وهذا التكليف لم يتوقف عند أبناء غزة فحسب، بل امتدَّ شرعًا إلى جيرانهم الأقربين من دول الطوق، ثم إلى سائر الأمة فردًا فردًا، حاكمًا ومحكومًا، كلٌ بحسب قدرته ووسعه وموضعه في صناعة القرار، حتى يتم دفع العدوان".

ولفتت الجماعة إلى أنّ "الجهاد ليس شعورًا عاطفيًا أو شعارًا يُردد في المجالس والمنابر، بل هو عملٌ واجبٌ يبدأ بنية خالصة لله، ويترجم إلى استعداد وعمل، وبذل، ونصرة بالمال والكلمة والفعل، كلٌ بحسب قدرته. ومن حِيل بينه وبين الجهاد فعذره القاهر مسطورٌ في ميزانه، شريطة أن تصحب نفسه نية الجهاد في كل حين، وأن يحرض من حوله، وألا يرضى بالذل والقعود والاستسلام للواقع الآسن".

وتوجهت إلى قادة "دول الطوق" بالتأكيد على أنّ "هذا التمادي الصهيوني ما كان ليحدث لولا هذا الخذلان المشين والغلق المحكم للمعابر والحدود، ذلك أن الشرع والضمير الإنساني يجعلكم أوّل المخاطبين بنصرة المستضعفين وإغاثة الشعوب المقهورة، وأنتم اليوم تتحملون الوزر الأعظم في هذا الخذلان، ولا تبرئكم الاجتماعات الشكلية ولا بيانات الشجب العقيمة والصور البروتوكولية، فأنتم المسؤولون شرعًا وقانونًا أمام الله وأمام شعوبكم وأمام التاريخ، وأنتم المعنيون أولاً بإغاثة أهل غزة وكسر الحصار الظالم المفروض عليهم".

وأشارت الجماعة إلى أنّ "استمرار إغلاق المعابر، وحرمان قوافل الإغاثة والدواء والغذاء من الوصول لأهل غزة، ليس خذلانًا فحسب، بل هو اشتراكٌ في الجريمة، مهما حاول المتواطئون تزيينه بالذرائع الواهية. نطالبكم اليوم، دون مواربة أو مداراة، بفتح المعابر فورًا، ورفع كل الحواجز أمام تدفق المساعدات الإنسانية، بل ونصرة أهلنا في غزة بكل وسائل الدعم الممكنة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وإعلاميًا. وإلا فأنتم شركاء العدو، وإن الله لن يتقبل منكم صرفًا ولا عدلا حتى ترفعوا الظلم وتدفعوا العدوان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة