فلسطين

حماس لحكام الدول العربية والإسلامية: صمتكم يشجِّع المجرم نتنياهو على الإبادة في غزة
طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية بـ"قطع كلّ أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال وإغلاق السفارات وإلغاء كل أشكال التطبيع وعزل هذا الكيان المجرم".
وجَّهت حركة المقاومة الإسلامية - حماس نداءً إلى قادة وحكَّام أمتنا العربية والإسلامية، قالت فيه: "شعبُنا الفلسطيني يموت جوعًا، وآن أوان كسر القيود، وفتح المعابر، وإغاثة المجوَّعين في غزَّة".
واستغربت حماس، في بيانها الثلاثاء 22 تموز/يوليو 2025، "الصمت العربي والإسلامي الرسمي، في ظلِّ ما يشهده قطاع غزَّة من إبادة ممنهجة وتجويع إجرامي"، مؤكِّدة أنَّ "ردود الأفعال والمواقف الصادرة لا ترقى إلى مستوى الكارثة التي يواجهها مليونان وربع مليون إنسان".
وأضاف البيان، أنّ "المجاعة في قطاع غزّة دخلت مراحل خطيرة وغير مسبوقة، بعد نحو 5 أشهر من الإغلاق التام، وارتقاء قرابة 100 من المدنيين، منهم 80 طفلًا، جرّاء سياسة التجويع وسوء التغذية، إضافة إلى ألف شهيد من المجوّعين الذين قتلهم رصاص الاحتلال على أبواب نقاط التحكّم بالمساعدات، في وقتٍ يراقب فيه العالم هذه المأساة الإنسانية التي يديرها الاحتلال دون أنْ يحرّك ساكنًا،
وشددّت على أنّ "هذا الصمت المطبق يُخيّب آمال شعبنا المظلوم في قادة الأمّة، ويُشجّع مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو على المُضيّ في سياسة التجويع والإبادة ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وقالت الحركة: "شعبنا يُجوَّع ويُعطَّش، فيما آلاف شاحنات الإغاثة تتكدّس على الجانب المصري من معبر رفح، في وقت تفرض فيه حكومة الاحتلال آلية قتلٍ وإذلالٍ إجرامية لإدارة التجويع".
وفيما استهجنت حماس "عدم تنفيذ قرار قمّة الرياض العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023"، طالبت الحركة بـ"الخروج عن الصمت واتخاذ موقف للتاريخ، بتفعيل كل أدوات الضغط لوقف سياسة تجويع الأبرياء، من خلال كسر الحصار وإدخال المساعدات فورًا".
كما طالبت الدول العربية والإسلامية بـ"قطع كلّ أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال الفاشي، وإغلاق السفارات، وطرد السفراء الصهاينة، وإلغاء كل أشكال التطبيع، وعزل هذا الكيان المجرم ونبذه، كخطوة أولى على طريق ردعه وإجباره على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم".