عربي ودولي

البرلمان اليمني: استهداف موانئ الحديدة محاولات يائسة
أكد أن اليمن سيستمرُّ في دعم ومساندة غزة حتّى وقف العدوان الهمجي وإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزّة،
ندد مجلسُ النوابِ بالاعتداءاتِ الصهيونية السافرة على موانئ الحديدة والأعيان المدنية، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات "محاولات يائسة لثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي المناصر للشعب الفلسطيني". معلنًا أن اليمن سيستمرُّ في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتّى يتمَّ وقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
وأكد البرلمان اليمني في بيان الأربعاء 23 تموز/يوليو 2025، أن العدوانَ على ميناء الحديدة، انتهاكٌ سافرٌ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو يأتي ضمنَ سلسلة من الانتهاكات الصارخة التي تستهدف السيادة اليمنية.
وبيّن أن استهدافَ الأعيان المدنية، محاولةٌ ممنهجة للنيل من إرادَة الشعب اليمني ومقدراته، ومحاولةٌ بائسة لثني اليمن عن مواصلة دعمه ومساندته الراسخة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وجدّد مجلس النواب اليمني تأكيدَه على أن "اليمنَ سيستمرُّ في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته حتّى يتمَّ وقف العدوان الهمجي وإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزّة، لافتًا إلى أن هذا الموقفَ المبدئيَّ يأتي من إيمان اليمن الراسخ بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
وأشار إلى مساعي العدوّ الصهيوني الهادفة لزيادة أعباء ومعاناة أبناء الشعب اليمني، عبر استهداف الموانئ والأعيان المدنية، مؤكّدًا أن هذه الأعمال العدوانية، تجسِّدُ فشلَ الكيان وتخبطه في تحقيق أهدافه ومراميه الخبيثة.
ودعا المجلس مجدَّدًا البرلمانات والدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحَرّك الفوري والفاعل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من القتل والتجويع والحصار الذي يفتكُ بأبنائه لأكثر من عامين.
كما كرّر دعوتَه للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمُّلِ مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرَّضُ له أبناءُ الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وتدمير وتجويع.
وشدد على أن الصمتَ المخزيَ للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، شجَّعَ كَيانَ الاحتلال الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق الشعبَينِ الفلسطيني واليمني وشعوب المنطقة.
وقال البيان: "إن التحَرّكاتِ القطريةَ السعوديّةَ في رفع الحصار عن سورية حسب ما صرَّحَ به الأميركان، كان الأحرى بها اتِّخاذ الموقف ذاته لرفع الحصار عن أطفال ونساء غزّة والتحَرّك السريع لإدخَال المساعدات وتوفير الغذاء والدواء وإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية؛ كونهم اليوم يتساقطون في الطرق من شدة الجوع الذي يفتك بحياتهم، متسائلًا "أين الإنسانية؟ وأين الأخوة العربية والإسلامية مما يحدث في غزّة؟".
واختتم مجلسُ النواب بيانَهُ بالتأكيد على أنه "لولا صمتُ وخِذلانُ الأنظمة العربية وسياسة الكَيلِ بمكيالَينِ وتفريط الأنظمة في قطر والسعوديّة والإمارات وشراكتها مع مجرمي الحرب الصهاينة بدعمٍ أميركي في قتل أبناء غزّة ما تمادى الصهاينة إلى هذا المستوى من الوحشية ضدّ الأشقاء في الأراضي العربية المحتلّة".