اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بزشكيان: إيران مستعدَّة للحوار ولا تسعى للحرب لكنَّها ستردُّ بقوة على أيِّ اعتداء 

إيران

إيران

"الأمن" الإيرانية: أحبطنا اغتيال 23 مسؤولًا واعتقلنا المئات من جواسيس "الموساد" 

قالت الوزارة إنّه "برغم اعتقال الكيان الصهيوني عددًا من العملاء "الإسرائيليين"" لإيران "فإنّ الجزء الأكبر والأكثر حساسية من المهام ما زال مستمرًا". 
102

كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن إحباط مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام العدوان الصهيوني على إيران، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضَّر خلال الأشهر السابقة، مشيرةً إلى أنّ "مجموع العمليات التي تم إحباطها يصل إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين".

وأعلنت الوزارة، في بيان الاثنين 28 تموز/يوليو 2025، عن "تفكيك شبكات تجسُّس تعمل لصالح "الموساد" واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان"، مضيفة أنّه "في ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية".

وكشف البيان عن "قاعدة سرّية قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد تضمّ 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدّون للتسلُّل إلى داخل إيران، وتم منع أيّ تحرّك منهم".

وذكَر أنّ "الكيان الصهيوني حاول تجنيد مئات المرتزقة تحت مُسمّى "الجبهة المتحدة لبلوشستان"، مؤكّدًا أنّ "تحرُّكاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة".

كما تحدّث البيان عن "جهود مكثَّفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالّة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية". 

وأضاف: "يُعلَن الآن بيقين عن أنّ الكيان الصهيوني المأزوم، برغم اعتقاله عددًا من العملاء "الإسرائيليين" (لإيران)، فإنّ الجزء الأكبر والأكثر حساسية من المهام ما زال مستمرًا". 

وقال البيان: "تم تنفيذ إجراءات متنوعة وهجومية ومعلوماتية (تجسُّس هجومي) في مدن مختلفة داخل الأراضي المحتلة ضد مصالح الكيان الصهيوني والمافيا الحاكمة فيه. ومن بين الخطوات التي تم تنفيذها، توظيف عناصر استخباراتية وعملية من أعمق الطبقات العسكرية والأمنية للكيان لأداء المهام المكلفة، واستلام تقارير موثَّقة ومصوَّرة عن الإجراءات والتأكُّد من صحتها".

وأشار البيان إلى "جهود معلوماتية فعّالة لتعزيز الوصول وتوسيع قاعدة جمع المعلومات من الأهداف داخل الكيان، وإرسال النتائج إلى الجهات الوطنية والعسكرية المعنية؛ ومن بين ذلك استغلال الوثائق السرية والحسّاسة التي تم الحصول عليها من عملية التسلُّل المعلوماتي الأخيرة إلى "خزينة المعلومات النووية" للكيان الصهيوني المتقطّع في الأسابيع التي سبقت حرب الـ12 يومًا، والتي تضمنت إحداثيات دقيقة لمراكز رئيسية وحسّاسة أمنيًّا وتسليحيًّا ودفاعيًّا واقتصاديًّا وصناعيًّا، ومحطات التكرير والطاقة وخطوط نقل الوقود، والمختبرات البحثية للأسلحة غير الإنسانية (نووية، كيميائية، ميكروبية، بيولوجية)، ومراكز توجيه الترددات، وغيرها، والتي تم تزويد القوات المسلحة بها قبل وفي أثناء وبعد الحرب العدوانية الأخيرة".

وكشف عن "تفعيل آليات دبلوماسية سرية بغرض متابعة تطورات الميدان من خلال تبادل المعلومات مع أجهزة استخبارات أخرى، إلى جانب إرسال رسائل تحذير إلى الأجهزة المستهدفة عبر بعض دول المنطقة، وتبادل البيانات والمعلومات معها".

وتابعت قائلةً: "تمّ التعرُّف على عملاء مرتبطين بضباط استخبارات الكيان في المجالات الاقتصادية والمالية والصناعية، كانوا يخططون لأعمال تخريبية، وتمّ اكتشاف وتدمير مواقع عمليات استخدمها جهاز العدو في الحرب العدوانية الأخيرة في عدة محافظات، وإحباط العمليات الإرهابية المرتبطة بها. وجرى التعرُّف على أهداف جديدة للكيان في منظّمة الطاقة الذرية وبعض المراكز العسكرية في البلاد، وإبلاغ المسؤولين المعنيين وإحباط العمليات التخريبية".

وأورد البيان "اعتقال 3 مما يُسمّى بأمراء "داعش" و50 إرهابيًا تكفيريًّا داخل البلاد، مع ضبط سترات انتحارية وأسلحة حربية في حوزتهم، وكشف جهوزية نحو 150 عنصرًا تكفيريًّا في سورية كانوا يخططون للانتقال والقيام بأعمال ضد البلاد، وتمّ اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، والحصول على معلومات حول دخول بعض قادة الجماعات المسلحة إلى إقليم كردستان العراق، ومعرفة تنظيم تدريبات عسكرية لبعض الجماعات المسلحة هناك، واتخاذ التدابير الرادعة".

كما ذكَر أنّه "تمّ ضرب خلايا عملياتية لجماعة المنافقين (المعروفة بالمراكز الثورية) التي نشطت خلال الحرب الأخيرة في بعض المحافظات مثل طهران، أذربيجان الغربية، سيستان وبلوشستان، قزوين، هرمزكان وغيرها، وضرب خلايا تنظيمية في المدن تابعة لجماعتَيْن إرهابيتين خططتا لتنفيذ عمليات في محافظات الأكراد، واعتقال عناصر متطرفة تروّج للقومية الانفصالية في مناطق متعددة تستهدف الوحدة الوطنية وتتآمر مع الكيان الكاذب، وكشف خطة غبية للجماعات الإرهابية والانفصالية لتنفيذ عمليات والسيطرة على الأراضي في شمال غرب وجنوب شرق البلاد، وتم تنفيذ إجراءات رادعة وقوية لمنعها، واعتقال عدد من العناصر الأساسية وفرق الدعم الاستخباراتي والتقني لجماعة إرهابية انفصالية ذات تاريخ، كانت تحضر لعمليات إرهابية في سيستان وبلوشستان".

وأردفت الوزارة قائلةً: "تمّ كشف وتغطية كاملة للمخطط الأميركي - الصهيوني الكبير لإنشاء "دولة دمية" بقيادة عائلة بهلوي الخائنة، وبمشاركة مباشرة لعناصر صهيونية متعصبة من أصول إيرانية، وجرى الكشف الشامل وإحباط مخطط الملكيين تحت قيادة "الموساد" عن إرسال فرق مسلّحة من أنحاء البلاد إلى طهران في حزيران/يونيو (2025)  لتنفيذ عمليات إرهابية في اليوم التالي (وقت قصف سجن "إيفين") قرب السجون والمراكز الأمنية، وتمّ ضرب فرق تنظيمية تلقَّت أموالًا بالعملات الرقمية "تيثر" من مراكز تنظيمية ملكية - صهيونية في محافظات مختلفة لتنفيذ عمليات إزعاج، مع اعتقال 65 عميلًا في الأيام التي سبقت العدوان الصهيوني".

وقالت: "نفّذ فرع من عملاء "الموساد" تحت غطاء "التبشير المسيحي - الصهيوني" المرتبط بـ"كنيسة الخلاص" في سياتل و"الكنيسة المزدهرة" في الأراضي المحتلة أنشطة ضد الأمن الوطني، تم التعرُّف على 53 عنصرًا منهم واعتقالهم مع تفتيش أماكن تنظيمهم وضبط أسلحة. وجرى إحباط مخطط لبناء شبكة من الشخصيات الفنية والرياضية والإعلامية الشهيرة عبر دعوتهم إلى لقاءات الملكيين الصهيونيين في تركيا وأميركا، مع اعتقال مسؤول ارتباط يحمل الجنسية الأمريكية المزدوجة، وكذلك مراقبة كاملة لشبكة داعمة وعناصر مرتبطة بـ"الصحافيين المواطنين" التابعين لشبكة صهيونية إرهابية دولية، كشف الاتصالات مع الكيان الصهيوني، واعتقال واستدعاء 98 عميلًا داخل البلاد".

ولفت البيان الانتباه إلى القيام بـ"المراقبة الذكية والمستمرة للاتجاهات وخطوط العمليات النفسية للجبهة الأميركية - الصهيونية في الفضاء الإلكتروني، ورصد ومراقبة الاتصالات والتفاعلات الخفية وغير الطبيعية بين المستخدمين المحليين والأجانب، لا سيّما مع عناصر وقنوات اتصال الكيان الصهيوني، ممّا أدى إلى التعرُّف على عشرات من مديري الصفحات والقنوات المرتبطة بشبكات التجسُّس والعمليات في الفضاء السيبراني، واعتقالهم".

وبيّنت الوزارة "رصد ومتابعة أنشطة العدو في مجالات الاتصالات الإشارية، وخنق محاولاتهم ضمن حدود الإمكانات الفنية لهذا القطاع، والتعرُّف والتعامل الحاسم مع عمليات الاتصال التي يقوم بها عملاء الموساد (برموز اتصال من دول مختلفة) مع بعض الأهداف داخل البلاد بغرض خلق اضطراب نفسي" إلى جانب "كشف الأسلحة والتجهيزات في مجال مكافحة الإرهاب، ورصد، إشراف وسيطرة معلوماتية على مراكز تخزين كميات كبيرة من الأسلحة من قبل بعض الجماعات الإرهابية والتكفيرية والانفصالية، على الحدود الخارجية للبلاد، والتي كانت جاهزة للنقل والتوزيع بين المؤيدين في "الساعة صفر" من قِبل الجماعات المعارضة"، بحسب الوزارة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة