أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه لا يوجد بلد أكثر ديمقراطية وتشاركية من جمهورية فنزويلا البوليفارية.

وردًّا على قادة وأحزاب اليمين المتطرّف، عقب فوز التشافيزية بانتخابات 27 تموز/يوليو البلدية، قال مادورو: "سنحكم 85% من الأراضي البلدية في فنزويلا، حتّى يحترمها الآخرون".

ومن شرفة الشعب في قصر ميرافلوريس، حيث رحّب بالحشد الشعبي الكبير الذي جاب كاراكاس احتفالًا بالذكرى الحادية والسبعين لميلاد القائد تشافيز والذكرى الأولى للفوز الرئاسي في انتخابات 28 تموز/يوليو 2024، قال مادورو: "نحن قوة الحقّ، الشعب المتمكّن، نحن أبناء بوليفار وتشافيز، ومقدّر لنا أن نحكم هذا البلد طوال القرن الحادي والعشرين وما بعده".

وأشار إلى أنّ الحكومة البوليفارية امتثلت منذ العام 2000 للدعوة الدستورية لإجراء 7 انتخابات بلدية، إضافة إلى انتخابات قانونية أخرى.

وأضاف: "لقد تحقّقت الانتخابات رغم الصعوبات والعدوان والأوبئة ومحاولات الاغتيال وأعمال الشغب والحروب والاضطهاد الاقتصادي الإمبريالي الأجنبي".

وطلب من صحافيي شبكة "سي إن إن" وغيرها من وسائل الإعلام الغربية أن يُدركوا ويتقبّلوا أنه لا يستطيع أحد إيقاف فنزويلا، لا الحصار ولا التهديدات الإمبريالية. 

وقال: "لا شيء من هذا صحيح هنا. لا نقبل الأكاذيب. عندما تكون هناك حاجة إلى انتخابات، تُجرى لأننا لا نخشى أحدًا. نحن نمضي قدمًا، ولن يوقفنا أحد، لأنهم لم يتمكّنوا من ذلك أبدًا، ولن يفعلوا".

يُذكر أنّ تحالف اليسار الحاكم بقيادة مادورو، المعروف باسم "القطب الوطني العظيم سيمون بوليفار" (GPPSB)، حقّق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البلدية لعام 2025، بعد حصوله على الغالبية في معظم البلديات الكبرى في البلاد.

ويعزّز هذا الفوز موقع مادورو وتحالفه السياسي، في وقتٍ تواجه البلاد تحدّيات اقتصادية وسياسية وعقوبات غربية مشدّدة.

الكلمات المفتاحية