اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عون تناول مع سلام التطورات قبل سفره إلى الجزائر.. وبري يدعو اللجان المشتركة لاجتماع

عين على العدو

رئيس العمليات السابق في جيش العدو:
عين على العدو

رئيس العمليات السابق في جيش العدو: "إسرائيل" أهدت حماس الرواية 

144

أكَّد رئيس العمليات السابق بالجيش "الإسرائيلي" يسرائيل زيف أنَّ الانطباع السائد هو أن الحكومة "الإسرائيلية" فقدت تمامًا طريقها في الحرب على غزة، ولا تجد طريقًا للخروج منها.

وأضاف: "بعد أن لم تؤد كل المناورات ومحاولات القضاء على حماس إلى الحسم المرجو، وما تزال تكلف "إسرائيل" المزيد من القتلى، جاء الفشل الكامل في حرب الغذاء التي دخلت "إسرائيل" فيها دون تخطيط، الآن تركض مذعورة لمحاولة إصلاح الأمر بعد أن وقع الضرر".

وتابع أنَّ "استمرار الحرب، التي تحولت من تحرير الأسرى إلى حرب جوع، ومن حرب مبررة إلى حرب ملعونة، يمحو حتى المبرر الصهيوني لتمديد الحرب -وهو مبرر استعادة الأسرى-، مشددًا على أنَّه لكن لا يمكن تفسير موت الأطفال جوعًا.

وأردف: "الفشل الاستراتيجي كبير إلى حد يُجمع العالم ضده بطريقة غير مسبوقة. صحيح أن الانتقادات كانت موجودة سابقًا، لكن الآن تُدار حملة عالمية ضد "إسرائيل"، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة حول موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تدعمها 142 دولة، بقيادة فرنسا، وإنكلترا، وألمانيا، وإسبانيا، تتحد أوروبا بأكملها حول دعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة الجوع في غزة".

كما قال إنّ "سياسة تهميش القضية الفلسطينية التي اتبعها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال العقد الأخير تنفجر أمامنا بشكل كبير. تسلسل الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة في إدارة الحرب يمنح حماس، فرصة لتحقيق نصر كبير على المستوى السياسي. بالإضافة إلى ذلك، حرب الجوع تسبّب ضررًا فادحًا لصورة الجيش "الإسرائيلي"، ذلك الجيش الذي يمر حاليًا بعملية تدمير للقيم وتشويه صورته إلى جيش غير أخلاقي. حرب الجوع تدفع أيضًا الآن بالقطاع العربي في "إسرائيل"، الذي كان أداؤه مثاليًا طوال فترة الحرب، للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين. هذه التظاهرات من المرجح أن تتوسع".

ورأى أنَّه من الواضح أنه في هذه الظروف تزداد حماس قوة ولن ترغب في الدخول في صفقة، فهي تكسب من تغيير الاتجاه ومن الضغط الدولي لوقف الحرب، وربما حتى بدون أن تدفع ثمنًا واحدًا مقابل أي أسير. وأكَّد أنّ "إدارة الحرب على أساس اعتبارات سياسية فقط أدت إلى تورط تام فيها، مما يقرب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المزايا التي تم تحقيقها بدماء كثيرة، فمحاولة استمرار هذا التعقيد بسبب العجز عن اتخاذ قرارات عقلانية تقود "إسرائيل" إلى مكان واحد فقط: المزيد من الخسائر".

واعتبر أنّه طالما لا تزال الفرصة قائمة، يجب على "إسرائيل" أن تقفز الى قطار الخطة المصرية، التي تتيح تعيين حكومة تكنوقراطية في غزة، ودفع حماس خارج نطاق السيطرة، وتمكين "إسرائيل" من الخروج من المأزق بكرامة، لافتًا إلى أنَّ هذه هي الخطة التي تملك أفضل فرصة لإعادة الأسرى، وعدم السير على هذه الخطة واستمرار الحرب سيؤديان إلى الهزيمة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة