عين على العدو

أفادت صحيفة "معاريف" أن الضغط من أجل وقف الحرب تصاعد مساء أمس، حين أطلق معظم مسؤولي المؤسسة الأمنية السابقين حملة تتناول وضع الحرب في غزة والدعوة إلى وقف فوري لها.
وبحسب الصحيفة، في مجموعة القادة يوجد رؤساء المؤسسة الأمنية في العقود الأخيرة: رؤساء أركان، مفوضو شرطة، رؤساء الشاباك، رؤساء الموساد وشعبة الاستخبارات.
أعضاء المجموعة ظهروا في مقطع فيديو تزيد مدته عن ثلاث دقائق، تم تصويره في الأيام الأخيرة خلال لقاء عقده القادة السابقون، وفيه يعرضون ادعاءاتهم من أجل الوقف الفوري للحرب.
في الفيديو، قال رؤساء المؤسسة الأمنية السابقون: "توجد هنا أغلبية ساحقة من جميع رؤساء المؤسسة الأمنية، في منتديات الكابينت، في المطابخ السياسية، وفي جميع عمليات اتخاذ القرارات الأكثر حساسية. توجد هنا أكثر من ألف سنة من الخبرة. تقع على عاتقنا المسؤولية للنهوض وقول ما لدينا لنقوله: نحن على أعتاب هزيمة".
وأضافوا: "بعد أن حققنا جميع الأهداف العسكرية، وبعد أن أحرزنا نصرًا عسكريًا باهرًا على جميع أعدائنا لم تعد هذه الحرب "عادلة"، وهي تقود "إسرائيل" إلى فقدان أمنها".