اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مخطط بريطاني لمهاجمة "أسطول الظل" الروسي

لبنان

لبنان

بالصور| جمعية الشجرة الطيبة تفتتح فعاليات مهرجان الصيف في باحة عاشوراء ببيروت

51

برعاية وزير العمل الدكتور محمد حيدر، افتتحت جمعية الشجرة الطيبة، فعاليات مهرجان الصيف لهذا العام، وذلك في باحة عاشوراء في السان تيريز في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور الوزير حيدر ممثلاً بمستشاره الدكتور بسام عليق، ممثلين عن جمعية الشجرة الطيبة، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وجمع من الأهالي.

وألقى عليق كلمة وزير العمل قال فيها، لقد شرفني معالي الوزير أن أنوب عنه في يوم الافتتاح، على أن يحضر بعد عودته للمشاركة، ولمباركة هذه الفعالية المهمة التي تحمل دلالات متعددة في ظل الظروف التي نمرّ بها.

واعتبر أن رؤية جمعية الشجرة الطبية وأهدافها، تتقاطع مع ما تصبو إليه وزارة العمل، والتي تجهد ضمن الإمكانيات المتوفرة في تشجيع المبادرات المجتمعية التي تعزز الإنتاج المحلي، وترفع من شأنه، وفي تنمية المهارات الفردية،  وإجراء دورات تدريبية لتأمين اليد العاملة المحترفة في مجالات عدة.

وأكد أن مؤسسي جمعية الشجرة الطبية، قد وفّقوا بهذه التسمية المعبرة التي تجمعنا على المحبة والعمل المشترك، والتي تدل على رسوخ الإنسان وثباته، لا تزيله عواصف ولا تزحزحه صعوبات، وعلى الانتماء المتجذر عميقاً في التاريخ، وعلى العطاء الذي يثمر حباً وخيراً، فإنها علاقة جدلية تربط إنساننا بأرضه؛ جود حقولنا دائم، وهو لا يفرط بها، يرويها بدمه، حين يكون الماء عزيزاً، وما آلاف الشهداء الذين ارتقوا إلا خير دليل، والحكايات في كل الاتجاهات.

ورأى أن نشاط الشجرة الطيبة هذا ليس مجرد فعالية موسمية، بل هو فعل إيمان بقدرة الإنسان اللبناني على الإبداع والصمود، ونؤكد للقاصي والداني، أننا شعب يحب الحياة، كأننا نعيش أبدًا، ونتقن العمل كأنه جزء من عقيدتنا، ولا نركع إلا لله عز وجل، فلا جراح تسقطنا ولا التهويل يرعبنا، لا بل إن هذه المبادرات، هي رسالة تصفع وجوه مجرمي العصر وأزلامهم، لتقول لهم، إننا هنا باقون، وأما المارون بين الكلمات العابرة، فقد آن لهم أن يخرجوا من أرضنا، ومن برنا وبحرنا.

وختم بالقول إننا نحيِّي هذا الإصرار على إحياء هذا المهرجان في الضاحية الشموس، بين الأبنية المهدمة والنفوس العامرة بالعزة والإباء والإيمان، إنه الصمود الذي تختزنه القبضات، وتصدح به الحناجر.

بعدها، قص عليق والحاضرون شريط الافتتاح، معلنين انطلاق فعاليات الصيف لهذا العام، والتي تتضمن أنشطة متنوعة إلى جانب معارض المونة البلدية والحرفية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة