اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رغم الخسائر والتحديات .. قطاع النحل في القرى الحدودية يستعيد نشاطه

إيران

تعيين لاريجاني وتكتيكات ترامب النفسية محط اهتمام الصحف الإيرانية
إيران

تعيين لاريجاني وتكتيكات ترامب النفسية محط اهتمام الصحف الإيرانية

72

اهتمت الصحف الإيرانية، اليوم الأربعاء 6 آب/أغسطس 2025، بالتطورات الداخلية والدولية، لا سيما التغيير اللافت في السياسة الإيرانية في تعيين علي لاريجاني أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، إلى جانب تسليط الضوء على سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب النفسية القائمة على "فنّ الصفقة" من أجل تحقيق مكاسب دولية.

عودة السياسي

قالت صحيفة "إيران" تعليقًا على عودة لاريجاني: "عندما هدأ غبار الحرب، ظهر مجال جديد في أفق السياسة الإيرانية، وفي الوقت نفسه، ظهر سياسيون مناسبون لهذا المجال. استند المجال الجديد في السياسة الإيرانية لما بعد الحرب إلى التماسك والوحدة الوطنية. بالطبع، لم يكن السياسيون المناسبون لهذا المجال الجديد شخصيات ناشئة حديثًا، هم شخصيات معروفة، مع الفارق أنهم ظهروا بمظهر جديد في الصعود والهبوط المرتبطين بالحرب. علي لاريجاني هو أهم ممثل لهؤلاء السياسيين".

وأضافت الصحيفة: "علي لاريجاني، والذي عاد إلى سياق السياسة الإيرانية بعد عدة سنوات من العزلة غير المرغوب فيها. وقد تم الانتهاء من هذه العودة، يوم أمس، بمرسوم رئاسي بتعيينه في منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي. على مدى أسابيع، كانت وسائل الإعلام الرسمية تُعلن هذا التعيين بشكل غير رسمي، حتّى حدث ذلك بالفعل يوم أمس".

وتابعت "إيران" القول: "كان هناك أسباب جعلت أحدًا في الأسابيع الأخيرة لا يرى همسات علي لاريجاني، وهو يجلس على كرسي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، مزحة إعلامية. أحد الأسباب كان ظهور لاريجاني أو ما يُسمى بتألقه في الحرب التي فرضتها "إسرائيل" على إيران..".. ورأت الصحيفة أن: "تعيين علي لاريجاني أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يُعد تطوّرًا سياسيًا مهمًا. ويرى العديد من الخبراء أنه رمزٌ لتعزيز الدبلوماسية الإيرانية في ظل الظروف المعقّدة الراهنة. ويشير هذا التعيين إلى تحول إستراتيجي نحو تطوير القطاع السياسي والدبلوماسي".

وختمت بالقول: "إن وجود لاريجاني، والأصولي المعتدل الذي قلّ ظهوره في ساحة السلطة ويحظى بقبول الإصلاحيين، يُظهر تجاوز القضايا السياسية للانقسامات التقليدية، مع التركيز على المصالح الوطنية واستخدام القدرات الدبلوماسية والعسكرية".

حرب ترامب النفسية

تحدثت صحيفة "رسالت" عن أساليب ترامب، وقالت: "إن مناورة ترامب النووية الأخيرة وإنذاره النهائي لروسيا يجب تحليلهما كأداة نفسية وسياسية وجيوسياسية متعددة الطبقات. يتماشى هذا الموقف مع سياسات ترامب السابقة أزاء إيران والصين والمنطقة: ادعاءات كبيرة وضغط نفسي وإضعاف المؤسسات الدولية".

وأضافت: "ترامب، والذي أظهر خلال سنوات حكمه، استخفافًا بالمؤسسات الدولية، يحاول الآن تقديم نفسه الحل الوحيد لأزمة أوكرانيا من خلال الجمع بين الضغط النفسي وبناء التحالفات واستغلال ضعف أوروبا". وأشارت الصحيفة إلى أن: "أشهر أساليب ترامب في المفاوضات هي استخدام تكتيك المساومة من موقع التهديد... هذه التقنية تُسمى فنّ الصفقة؛ لكنّها في الواقع نوع من الإكراه النفسي".

وتابعت القول: "في قضية أوكرانيا، فإن مهلة العشرة أيام التي يقترحها ترامب ليست واقعية سياسيًا وميدانيًا، بل تهدف إلى ممارسة ضغط نفسي على الكرملين. كما أن نشر غواصتين نوويتين في مناطق إستراتيجية قريبة من روسيا يهدف للرسالة ذاتها".

وختمت الصحيفة تحليلها بالتأكيد على أن: "الحقائق الميدانية لا تؤكد صورة ترامب منقذًا، بالنظر إلى الإخفاقات الأميركية في أفغانستان والعراق غزّة، وغيرها. ومع ذلك، يحاول ترامب إعادة بناء موقع أميركا نفسيًا وجيوسياسيًا، وليس إيجاد حلول فعلية للأزمات".

احتلال غزّة سيف ذو حدين

كتبت صحيفة "وطن امروز" بشأن الوضع في غزّة: "مرّ قرابة ثلاثة أشهر على بدء عملية عربات جدعون، وعلى الرغم من التقدم الميداني للجيش الإسرائيلي، فشلت حكومة نتنياهو في تحقيق أهدافها الأساسية..".. وأشارت الصحيفة إلى أنه "على الرغم من الوعود، لم يُفرج عن أي من الرهائن، ولم يُهجّر سكان غزّة، وحافظت حماس على قوتها. في النهاية اقتنع قادة الجيش بضرورة إنهاء الحرب أو تغيير الإستراتيجية".

وأضافت الصحيفة: "نتنياهو يدرك أن وقف الحرب سيُنهي حياته السياسية، لذلك يسعى إلى تأمين بقائه في استمرار الصراع. كما طلب الجنرال إيال زامير توضيح الإستراتيجية المستقبلية، محذرًا من أن الوجود المطول في غزّة من دون رؤية سيُفقد الجيش قوته".

وأكدت "وطن امروز" أنه: "على الرغم من دعم اليمين المتطرّف، فإن سياسة الاحتلال الكامل تُعد سيفًا ذا حدين؛ خاصة مع معارضة "الحريديم"، وتحول حكومة نتنياهو إلى أقلية بعد انسحاب شركائه الدينيين".

وختمت بالقول: "إن مقاومة حماس وتعقيدات المشهد السياسي، واحتمال تغير موازين القوى في المنطقة، كلها عوامل قد تُفشل حلم نتنياهو في ضم غزّة نهائيًا إلى الأراضي المحتلة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة