فلسطين

حماس: نتنياهو ينقلب على المفاوضات وتصريحاته تكشف دوافع انسحابه من الجولة الأخيرة
حذّرت الحركة من أنّ توسيع العدوان على الفلسطينيين "لن يكون نزهة وسيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه النازي".
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية - حماس أنّ "ما يخطّط له مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو هو استكمال لنهج الإبادة والتهجير، عبر ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ [الشعب] الفلسطيني في قطاع غزّة".
وأوضحت حماس، في بيان الخميس 7 آب/أغسطس 2025 تعقيبًا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال عن احتلال قطاع غزة، أنّ "تصريحات نتنياهو تمثّل انقلابًا صريحًا على مسار المفاوضات، وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، برغم الاقتراب من التوصّل إلى اتفاق نهائي".
وبيّنت أنّ "مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك أنّه يسعى إلى التخلّص من أسراه والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرّفة".
وفي حين شدّدت الحركة على أنّ "غزّة ستبقى عصيّة على الاحتلال وعلى محاولات فرض الوصاية عليها"، حذّرت من أنّ توسيع العدوان على الشعب الفلسطيني "لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه النازي".
كما دعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "إدانة ورفض هذه التصريحات الخطيرة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقّه في تقرير مصيره، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة" بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
وكان نتنياهو قد قال لقناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، اليوم الخميس، إنّ ""إسرائيل" تنوي السيطرة على قطاع غزة بالكامل لكنْ لا تريد الاحتفاظ به وحكمه"، وفق قوله.
وأضاف نتنياهو أنّ ""إسرائيل" تريد تسليم غزة لقوات عربية لا تهدّدها"، متحدثًا عن أنّه "يريد أنْ تكون هناك سلطة مدنية في غزة"، مدّعيًا أنّه "لا يريد احتلال القطاع إلى الأبد".
وأكّد رئيس وزراء الاحتلال أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُقدَّم لـ"إسرائيل" كلّ الدعم لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".