اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قاهر الميركافا.. شهيدٌ فتح درب الشهادة لأشقائه الثلاثة

لبنان

برو: الإقرار بورقة برّاك هو إذعان للإرادة الأميركيّة ويخالف المصالح اللبنانيّة
لبنان

برو: الإقرار بورقة برّاك هو إذعان للإرادة الأميركيّة ويخالف المصالح اللبنانيّة

31

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رائد برو أن أصل الإقرار بورقة الموفد الأميركي توماس برّاك هو إذعان للإرادة الأميركيّة ويخالف المصالح اللبنانيّة والسيادة اللبنانية.

وخلال مقابلة أجراها معه التلفزيون العربي، لفت برو إلى "أننا لسنا نحن من خرج عن الدولة، بل السلطةُ التي تخلّت عن واجبها في حماية شعبها، هي من ابتعدت عن جوهر الدولة ومفهومها الحقيقي".

وأضاف برو: "تُظهر أغلب بنود ورقة برّاك أنها تتيح للعدو "الإسرائيلي" هامشًا واسعًا للمماطلة والتسويف في تنفيذ التزاماته، في حين أن لبنان، من جانبه، قدّم تنازلات تمسّ نقاط قوّته، ووافق على تنفيذها ضمن مهلة محدّدة من دون أن يحصل على أي مقابل واضح".

وقال إن أداء الحكومة يدفع نحو المواجهة مع الناس بشكل مباشر، ونرى فيما يحصل تجاوزًا للميثاق الوطني، خصوصًا أن لبنان قائم على إدارة توافقية تحفظ توازن مكوّناته، وما جرى رغم غياب مكوّن أساسي نعتبره إخلالًا بالميثاقية.

وسأل برو: "هل يُعقل أن يُبَتّ قرار بهذه الحساسية خلال جلسة واحدة لمجلس الوزراء، يُدرج على جدول أعمالها في اليوم نفسه؟ ويُوزّع على الوزراء من قِبل مندوب سامي أميركي، ثم يُقرأ ويُوافق عليه دون نقاش معمّق؟".

وتابع أننا "نحن أمام بنود تمسّ الأمن الداخلي، وتطال السيادة الوطنية، بل وقد تُغيّر مسار الصراع مع العدو "الإسرائيلي" الأمور بهذا الحجم لا تُمرّر بهذه الخفّة".

وختم النائب برو: "إذا اختارت الدولة اللبنانيّة التصادم مع مكوّن أساسي من مكوّنات الوطن، دون تحقيق أي مكتسب وطني واضح، ودون أن يقابله انسحاب للعدو أو تنفيذ لما عليه من التزامات، نكون قد فرّطنا بوحدتنا الداخلية، وخسرنا عناصر قوّتنا في مواجهة العدو، وأسقطنا فرضية دعم لبنان من الخارج، التي لا يمكن أن تقوم إلا على قاعدة تماسكه الداخلي وثبات موقفه السيادي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة