فلسطين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على أهالي قطاع غزة، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء بينهم عشرات الأطفال، تمثل أبشع فصول الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن ما يدخل غزة اليوم من مساعدات يعد مجرد "قطرة في بحر" الاحتياجات الإنسانية، معتبرة أن عمليات الإنزال الجوي دعائية وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة.
واتهمت "حماس" الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال بالشراكة في حرب التجويع والإبادة الجماعية، عبر توفير الغطاءين السياسي والعسكري للاحتلال.
وطالبت الحركة بفتح جميع المعابر فورًا ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتوظيف كل مقدرات الأمة للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال لوقف الجرائم.
كما دعت إلى تصعيد الحراك الشعبي في جميع عواصم العالم لإدانة الاحتلال والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار بكل الوسائل المشروعة.