اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "معاريف": رئيس الأركان يجري مناورة مفاجئة والجيش بأكمله يبقى مذهولًا 

عين على العدو

مدير عام الصناعة الجوية
عين على العدو

مدير عام الصناعة الجوية "الإسرائيلية": الإيرانيون غيروا وجه القتال المستقبلي

42

ذكر الكاتب الصهيوني في صحيفة "معاريف الإسرائيلية" آفي أشكنازي أنّ مدير عام الصناعة الجوية وأحد مطوري منظومة "حيتس" منذ أيامها الأولى بوعاز ليفي قال إنّ "ثلاثين عامًا من الجهد تجمعت في ليلة واحدة. الإيرانيون غيروا وجه القتال المستقبلي"، كاشفًا في مؤتمر ما يُسمى "الأسد الصاعد" في جامعة "تل أبيب" عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الإيراني الكبير على "إسرائيل" والدروس المستفادة منه".

وأضف أشكنازي: "ليفى، الذي تابع عن كثب نشاط منظومة "حيتس" في ليلة الهجوم، أقر أنه رغم معرفته بقدرات المنظومة، فقد تفاجأ بجرأة الإيرانيين في إطلاق وابل كبير من الصواريخ نحو مراكز التجمعات السكانية"، مشيرًا إلى أنّ "ليفى، الذي شارك في مشروع "حيتس" كمهندس توجيه ومراقبة، والمهندس الرئيسي، ورئيس البرنامج، وفي النهاية مخترع حيتس 3، وصف مشاعره في ليلة الهجوم: "كنت جالسًا في المنزل، لم أتفاجأ من القدرات، لكن تفاجأت من شيء واحد وهو جرأة الإيرانيين في إطلاق هذه الأعداد الكبيرة من الصواريخ نحو مراكز السكان"".

وتابع: "أكد ليفي أن الهجوم الإيراني كسر مفاهيم سابقة، فقال: "كنا نعرف أن الإيرانيين يطلقون صواريخ، لكن كسر المفهوم ورؤية أعداد كبيرة كهذه يعني تغيير وجه المعركة المستقبلية"، محذرًا من أنّه "من الآن فصاعدًا من المتوقع أن نشهد هجمات أكثر كثافة بصواريخ باليستية"".

كما توقع مدير عام الصناعة الجوية في المستقبل هجمات من هذا النوع "بدمج أكبر مع الطائرات المسيّرة، أسراب المحلقات، والعديد من الأشياء التي تتطلب تفكيرًا أكبر للمستقبل".

وفي ما يخص الانتقادات المتعلقة بتكلفة منظومات الاعتراض، شدد ليفي على أهمية المقارنة الصحيحة: "لسنوات كنا نقول إنه لا يتم مقارنة تكلفة الاعتراض بسعر الصاروخ، بل بالمخاطر التي يمنعها الاعتراض". وأضاف أن كل مواطن في البلاد يدرك "ماذا يعني نصف طن من المتفجرات وهو يصيب مبنى".

وقدم ليفي مبدأين رئيسيين للصراع المستقبلي: أولاً، رفع طبقة الاعتراض إلى الأعلى، "كلما كانت الطبقة أعلى، نحل معظم المشكلات والتحديات التي تفرضها علينا الصواريخ الإيرانية". وثانيًا، أكد أن الصواريخ الإيرانية "لم تكن صواريخ بسيطة، ولا نستخف بها، بل كانت صواريخ موجهة بدقة، وعندما لم نتمكن من إسقاطها لأسباب مختلفة، أصابت أهدافها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة