عين على العدو

كشفت المناورة المفاجئة التي نفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح أمس (الأحد 10 آب 2025)، صعوبات في قدرته على تقديم حماية مثلى للمستوطنات عند الحدود الشرقية لفلسطين المحتلة (إسرائيل)، وفق ما تحدث عنه الصحافي الصهيوني آفي أشكنازي، في صحيفة "معاريف الإسرائيلية".
وبيّن أشكنازي أن هناك قلقًا حيال عناصر الجيش غير المُدرّبين، بشكل كافٍ، على تركيز قوات "الدفاع" (القوات التي تشن اعتداءات) في حال تسللَ مقاومون في سيارات دفع رباعي من الحدود "الشرقية" إلى داخل الأراضي المحتلة.
ويقول الصحفي: "إن المناورة المفاجئة التي بدأت بتوجيه رئيس الأركان، عند الساعة 05:30 صباحًا، تشمل الجيش كله، وعدد قليل فقط كان على علم مسبق بالأمر. اختبرت المناورة القدرة على نشر قوات كبيرة إلى الحدود الشرقية لــــ"إسرائيل" بسرعة".
كما شملت المناورة سلسلة من السيناريوهات، تضمنت اقتحامًا لثلاث مناطق عند الحدود الشرقية وتسلل طائرات مسيّرة إلى مطار رمون، ومجموعتين من المقاومين عملوا في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ من إيران واليمن ولبنان باتجاه منصات الغاز البحرية في البحر.
هذا؛ وتابع اشكنازي أن "الجيش "الإسرائيلي" اكتشف خللاً في القدرة على تجميع قوات كبيرة على حدود الأردن، في حال وقوع هجوم مفاجئ، وستضطر المستوطنات الواقعة على الخط الشرقي إلى التعامل بمفردها مع هذا "الهجوم"، حتى وصول التعزيزات"؛ بحسب سيناريو المناورة.