اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| ملايين الزوار يملؤون الصحن الحسيني في الأربعينية المقدسة

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف" تسأل: هل سيُعيد رئيس الموساد حماس إلى طاولة المفاوضات؟

14

وصفت صحيفة "معاريف" زيارة رئيس الموساد دادي برنايع إلى قطر يوم أمس بـ"الدراماتيكية"، وقالت "هناك ما هو أكثر من مجرد محاولة أخيرة لوقف عجلة قرار اجتياح غزة – لصالح استئناف المفاوضات. هناك أيضًا جولة أخرى في المعركة الاستراتيجية اللانهائية بين نهج "قطر وحدها القادرة" وبين النهج المعاكس، الذي يرى بضرورة قطع الاعتماد والعلاقة مع قطر لصالح مصر ووسطاء آخرين".

وبحسب الصحيفة، برنليع هو من أبرز المؤيدين للنهج القطري. في محادثاته مع المستوى السياسي وزملائه في فريق التفاوض السابق، يؤكد أنه لا خيار آخر: يجب "سدّ الفم" والعمل مع القطريين، لأنهم الوحيدون القادرون على تقديم المطلوب. إنهم الوحيدون القادرون على ممارسة ضغط حقيقي على حماس، وهم الوحيدون الذين تثق بهم حماس وتصدقهم، وهم أيضًا الوحيدون الذين نجحوا حتى الآن في إنجاز صفقات سابقة. 

وأشارت الى أن برنايع يقول في الاجتماعات المغلقة "من يريد استعادة الأسرى، عليه أن يتوقف عن خداع نفسه، ويجب تركيز الجهد في الدوحة، قطر".

ووفق "معاريف"، لا يؤمن برنايع بإمكانية التوصل إلى صفقة شاملة. من وجهة نظره، الفجوات بين الطرفين كبيرة جدًا، وسيستغرق سدّها شهورًا طويلة – إن أمكن أصلًا. الطريق الوحيد للتقدم، ولمنع المزيد من إراقة الدماء في غزة، وإعادة المزيد من الأسرى هو عبر صفقة جزئية. من المحتمل أن برنايع ناقش في محادثته أمس مع رئيس وزراء قطر إمكانية التوصل رغم كل شيء إلى صفقة شاملة. لكن، على الأقل حتى تلك المحادثة، كان برنايع يعتقد بأن صفقة جزئية إضافية هي "أهون الشرور"، خطوة أخرى في الطريق الطويل، واستمرار في تقويض أوراق الضغط التي تمتلكها حماس ضد "إسرائيل"، من خلال إعادة الأسرى تدريجيًا واحدًا تلو الآخر.

وتابعت "معاريف": "في مواجهة وقعت بين برنايع والوزير إيلي كوهين خلال اجتماع الكابينيت، فقد رئيس الموساد أعصابه عندما شدّد على أن الهجوم على قطر في الوقت الذي توجد فيه وفود التفاوض هناك هو بمثابة تقويض للجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة.. برنايع قال: "الشيء الوحيد الذي يجب أن يشغلنا الآن هو الأسرى، والطريقة الوحيدة لإعادتهم هي عبر القطريين، ولذلك فإن هذا يطغى على كل المصالح الأخرى، وكل المخاوف والادعاءات."

وأشارت الى أن لبرنايع علاقة شخصية واستراتيجية مع رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، نشأت وتعززت خلال محادثات التفاوض. بين الاثنين توجد علاقة ثقة"، وتُقدّر بأن برنايع سافر إلى قطر في محاولة لاستغلال هذه العلاقة من أجل "النظر إلى القطري في بياض عينيه"، وفحص إمكانية أن تُعيد قطر حماس إلى طاولة المفاوضات لإتمام صفقة، حتى لو كانت جزئية".

"معاريف" رأت أنه "منذ أن استبدل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كلاً من برنايع، ورونين بار، ونيتسان ألون – الذين كانوا يقودون فريق التفاوض – بالوزير رون ديرمر، لم يُسترجع ولو أسير واحد، والمفاوضات تعثرت مرارًا وتكرارًا".

هذا ونقلت "معاريف" عن مصدر مطّلع على سير المفاوضات أن "تعيين ديرمر يبدو وكأنه محاولة لإفشال الوصول إلى صفقة. إذا كان نتنياهو يريد حقًا صفقة – والانطباع الآن أنه يريدها – فقد حان الوقت لإعادة المهنيين إلى الصورة".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة