اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قاليباف: الوقت يوشك أنْ ينفد لكبح جماح الكلب الصهيوني المسعور 

لبنان

الشيخ حيمور: يخيّرون البلد بين أنْ يكون كغزة أو أنْ يأخذ مالًا ويصبح
لبنان

الشيخ حيمور: يخيّرون البلد بين أنْ يكون كغزة أو أنْ يأخذ مالًا ويصبح "كازينو لبنان"

نائب رئيس الجماعة الإسلامية: من الأخطر العدو "الإسرائيلي" أم القضية الداخلية؟ فما الذي نقترب منه إذًا؟ 
51

أكّد ‎نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، الشيخ عمر حيمور، أنّ الولايات المتحدة والكيان الصهيوني "يخيّران لبنان: بين أنْ تكون كغزة أو أنْ تأخذ مالًا وتصبح "كازينو لبنان". لكنْ في المقابل (يقولان للبنان): سنبقى مسيطرين عليك". 

وقال الشيخ حيمور: "في عقيدتي؛ لبنان ليس أعزّ من غزة عليَّ، وليس أعزّ من فلسطين عليَّ، وأرضي التي أملكها وورثتها عن أهلي ليست أعزّ من المسجد الأقصى عليَّ"، مخاطبًا المعارضين لذلك بالقول: "هل تعتبرني أنّني لست لبنانيًا؟ هذا شأنك. لديّ ديني يحكمني بأكثر ممّا تتكلّم، وعقيدتي وديني يقولان؛ إنّ المسجد الأقصى جزء من ديني، هذا هو ما عليه أنا كمسلم، وهذا هو القرآن. بعضهم لا يريد ذلك، فهذا شأنه. لكنّ لا يستطيع أنْ يفرض على الآخرين رأيه المُستمَد من الصهيونية العالمية".

وأضاف: "ها إننا اليوم في لبنان في هذا الأسبوع مع الضغط الدولي الحاقد الصهيوني الأميركي الأوروبي الغربي والعربي الإسلامي المُغطِّي لهذه المشاريع في قضية تأمين أمن لـ"إسرائيل" في فلسطين، تجتمع الحكومة وتتَّخذ قرارات"، متسائلًا: "هذه القرارات إذا لم نكن نستطيع تطبيقها فإلى أين نأخذ البلد؟"، موضحًا: "نأخذه إلى اقتتال داخلي، وهذا ما يريده العدو الصهيوني".

وتابع قوله: "أن يكون الجيش قويًّا فهذا مطلب الجميع، وأنْ تكون الدولة حامية لنفسها فهذا مطلب الجميع، وأنْ يستطيع الجيش والدولة أنْ يمنعا الطائرات والمُسيَّرات التي "تزنّ" فوق رؤوسنا في كل وقت، فهذا مطلب الجميع. اعملوا توازنًا يوقف الاعتداء"، فـ"من هو الأخطر: العدو "الإسرائيلي" أم القضية الداخلية؟ ما الذي نقترب منه إذًا؟"، وفق الشيخ حيمور.

وواصل قائلًا: "إذا كنا نعتبر أنّ العدو "الإسرائيلي" لا يمكن أنْ يكون هناك عدوٌ بعده، وخاصة في ما يفعله في فلسطين وغزة، إذًا لا بد أنْ نضغط على العدو "الإسرائيلي" أنْ "أوقفِ اعتداءاتك"".

وذكَّر الشيخ حيمور بـ"الغارات قرب المصنع والغارات اليوم وكل يوم وكل ساعة"، قائلًا: "من لديه سلاح ليس متيّمًا به. لكنْ كيف ننزعه ونأخذه، هذا يجب أن يكون بالتفاهم، ودون التفاهم ندخل في مشكلة وفتنة داخلية لا يستفيد منها إلّا العدو "الإسرائيلي"".

وتوجّه إلى "الذين يتكلّمون عن السيادة والحرية والاستقلال" بالقول: "كفاكم دجلًا في هذا الكلام. أين هي السيادة في لبنان؟ إلى أين تأخذون الجيش اللبناني. من هو الجيش اللبناني؟ غالب أفراده من المسلمين، يعني هذا أنْ نذبِّح بعضنا من أجل أنْ يرضى (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو؟"، محذّرًا من أنّ "هذا الكلام خطير جدًّا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة