اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يشيّع الجريح الشّهيد الحاج ماهر شعيتو في الطيري

خاص العهد

لقاء طرابلسي يؤكد التمسك بتاريخ الشماليين النضالي وبمقاومة العدوّ الصهيوني
خاص العهد

لقاء طرابلسي يؤكد التمسك بتاريخ الشماليين النضالي وبمقاومة العدوّ الصهيوني

79

طرابلس قالت كلمتها بالأمس: "لا للتطبيع ونعم للمقاومة وسلاحها الشريف، لا للتخلي عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لا لمشروع الاستسلام أمام الهجمة الصهيونية على أوطاننا، نعم لتأليف جبهة مقاومة شعبية تواجه ما يُحاك لوطننا من قبل المشروع الصهيو – أميركي وأدواته في المنطقة".

من وسط مدينة طرابلس عاصمة الشمال، ومن الرابطة الثقافية، حيث اجتمع ناشطون شماليون ليعلنوا موقفهم الحاسم بضرورة التصدي لمشروع الهيمنة الأميركية على أوطاننا، استُذكر نضال الشباب الشمالي الذي شارك في العمل المقاوم، والذين لا تزال ذكراهم حاضرة في كلّ شارع وبلدة رغم مرور عشرات السنين.

وفي هذا الإطار، أقام "التجمع الشبابي الطرابلسي لمواجهة الصهيونية" ندوةً في الرابطة الثقافية في مدينة طرابلس تحت عنوان "قصة نضال شمالية" تحكي سيرة عميد الأسرى في السجون الصهيونية "يحيى سكاف"، رواها شقيقه جمال أمام المشاركين، بحضور ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وناشطين وإعلاميين من طرابلس والشمال.

طرابلس التي احتضنت اللقاء الوطني لمواجهة الصهيونية بمجموعة شباب وشابات، اختاروا الأسير المناضل يحيى سكاف ليكون عنوانًا للقاء يحكي سيرة مناضل شمالي، أرادوا من خلاله أن يؤكدوا على توجيه البوصلة الحقيقية نحو مواجهة الخطر الصهيوني المحدق بوطننا، في ظل تواطؤ عربي مع مشروع الهيمنة وبعض الداخل اللبناني، ودعوتهم لتسليم سلاح المقاومة في غياب استراتيجية دفاعية تحمي الوطن.

وتحدث الناشط راشد نابلسي باسم التجمع الطرابلسي لمواجهة الصهيونية لموقع "العهد"، معتبرًا أن "اللقاء هو لتصحيح الوجهة الحقيقية لشبابنا الذين يحاولون إبعادهم عن القضية الفلسطينية التي تُشكّل القضية الأساسية والمركزية لكلّ حر وشريف في العالم، وليس فقط في لبنان أو فلسطين، لأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني هو عمل إنساني ووطني لا غبار عليه. ومن هذا المنطلق، واجبنا أن نقف مع المقاومة بكافة أشكالها، والعمل على توعية شعوبنا لتبقى متمسكة بعروبتها وأن تدفن مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع خيانة عظمى".

بدوره أكد جمال سكاف شقيق الأسير يحيى سكاف لموقع "العهد" أن هذه اللقاءات ضرورية، خصوصًا في هذه الأيام، ويجب إقامة لقاءات ومؤتمرات وتحركات شعبية يومية لتبقى فلسطين والمقاومة حاضرةً في وجدان كلّ إنسان يؤمن بنصرة الحق في وجه الباطل. وأضاف: "ليعلم العدوّ وداعموه أننا لا يمكن أن نتخلى عن مشروع المقاومة حتى تحرير كلّ شبر من أوطاننا وفلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن الدماء الزكية التي سالت من قافلة شهدائنا لا يمكن أن نتخلى عنها، وفي المقدمة شهادة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، الذي سيبقى منارةً تضيء لنا الطريق الصحيح لتحقيق النصر الموعود". معتبرًا أن "الهجمة التي تتعرض لها المقاومة هي ضمن مشروع متكامل امتد منذ عشرات السنين حتى اليوم، وأن التاريخ والتجارب تثبت أن الأرض لا تتحرر إلا بالمقاومة والكفاح المسلح، أما الانبطاح والاستسلام فلا يجلبان إلا العار لأوطاننا".

أما عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أركان بدر، فقال لموقع "العهد": "نثمّن عاليًا وقوف أبناء الشمال وكافة الشعب اللبناني إلى جانب القضية الفلسطينية وتقديمهم أروع التضحيات وأنبل الشهداء دفاعًا عن قضية فلسطين وغزة، ولا سيما الشهداء الذين سقطوا على طريق القدس. ونقول للشعب اللبناني إن خيارنا وإياكم لا يمكن أن يكون إلا المقاومة، لأن التسليم يعني الانتحار لنا جميعًا أمام مشروع صهيوني يعمل على قتلنا جميعًا ليفرض سيطرته على أوطاننا".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة