فلسطين

أكدت بلدية غزة أن كمية المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز الـ 12% من إجمالي الكمية التي كانت متوفرة قبل بدء حرب الإبادة، وذلك نتيجة تدمير الاحتلال نحو 75% من الآبار ومحطة التحلية في شمال المدينة، بالإضافة إلى عدم توفر الوقود، بشكل كافٍ ومستقر، وتذبذب الكميات الواردة عبر خط مياه "ميكروت"، فضلًا عن عدم القدرة المستمرة على الوصول إلى محابس توزيع المياه، ما أدى إلى نقص هائل في كميات المياه وتفاقم أزمة العطش في المدينة، وعدم وصول المياه بشكل تام إلى مناطق واسعة منها.
وأوضحت البلدية أنّ الكمية المتوفرة قبل الحرب كانت تقدر بنحو 120 ألف كوب من المياه يوميًا، إلا أنها تراجعت مع بدء حرب الإبادة وتدمير مرافق المياه إلى نحو 20 ألف كوب فقط. وهي كمية ضئيلة جدًا مقارنة بالاحتياجات الكبيرة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة عدد السكان نتيجة نزوح مئات الآلاف من المواطنين من محافظة شمال القطاع وأحياء شرق المدينة إلى مناطق غرب غزة.