اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "القسام" تنشر تفاصيل كمين نوعي وتنفيذ عملية استشهادية ضد قوة الإنقاذ "الإسرائيلية"

عين على العدو

موقع
عين على العدو

موقع "القناة 12": نتنياهو يرزح تحت ضغط هائل وإسقاطه شرط ضروري لإنهاء الحرب

موقع "القناة 12": نتنياهو يهرب من وصمة العار 
61

وضعت الأحداث الأخيرة والاحتجاجات "الإسرائيلية" المتصاعدة للمطالبة باتفاق جديد في قطاع غزة -يضمن إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس-، رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، أمام مأزق جديد قبل عملية مرتقبة لاجتياح غزة بالكامل، وهي القضية التي تثير خلافات واسعة في "إسرائيل".

وفي هذا السياق، أكد رئيس وزراء حكومة العدو السابق إيهود باراك -الذي شغل أيضًا منصب وزير حرب ووزير خارجية ورئيس أركان- لموقع "القناة 12" أنه حان الوقت لقول الأمور بوضوح، بخصوص الاندفاع نحو "العملية" في غزة، التي وصفها رئيس الأركان بأنها "فخ موت".

ورأى أنه "لا يمكن إخافة حماس عبر قتل المزيد من الغزيين الأبرياء أو عبر "تسوية" المدينة بأكملها بالأرض، ولا يمكن على أي حال الوصول إلى "إبادة كاملة" لعناصرها، المندمجين داخل مجتمع من ملايين البشر"، لافتًا إلى أن "حماس ليس لديها ما تخسره من الدمار والقتل اللذين لا يزيدان إلا من تورط "إسرائيل" أمام العالم بأسره"، مردفًا: "قريبًا سيحدث ذلك أيضًا أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لا يزال نتنياهو، حتى الآن، ينجح في تضليله، كما ضلل كثيرين في داخلنا".

وأشار إلى أن "حماس تتمنى سقوط "إسرائيل" في هذا الفخ، وليست حماس هي الواقعة تحت ضغط هائل، بل نتنياهو"، موضحًا: "اليوم تلمّح حماس إلى تجاوب مع صفقة الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، تحت ضغط شديد من الوسطاء، ليس لأنها تحت ضغط، بل لتضمن أنه إذا بدأت العملية في غزة، سيكون واضحًا للجميع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراح الأسرى، و"إسرائيل" رغم ذلك اختارت الدخول إلى "فخ الموت"".

وشدد على أن "نتنياهو يهرب من وصمة العار التي لحقت به في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهو يفهم أنه فقد الأغلبية السوية من "شعب إسرائيل" (المستوطنين)، ورأينا ذلك في المظاهرة الضخمة يوم الأحد، وفي يأسه، يتجه إلى مضاعفة الرهان، وهذه مضاعفة قد تقود إلى كارثة".

وقال: "حتى اليوم، سيستغرق الأمر سنوات طويلة لإصلاح الواقع المادي والسياسي، ودمار التضامن الداخلي في المجتمع "الإسرائيلي"، الذي أوجده جنونه ويواصل تعميقه، أما الضرر الذي لحق بمكانة "إسرائيل" الأخلاقية في العالم، فسيستغرق جيلًا أو جيلين لإصلاحه".

وأكد أنه حان الوقت لقول بعض الأمور الواضحة عن "قطرغيت". وسأل: "ما أهمية أن قطر ليست "دولة عدو"؟ حتى باكستان أو كوريا الشمالية أو مصر ليست "دول عدو"، أي رئيس وزراء كان سيكشف، أن أقرب مساعديه يعملون في خدمة واحدة من هذه الدول مقابل مبالغ مالية تدفع نقدًا كان سيضطر للاستقالة خلال أيام قليلة، ومن المؤكد أنه، لتجنب ذلك، كان سيقيلهم فورًا، ويوجه المستشار القضائي للحكومة، وجهاز الشاباك، والشرطة للعمل فورًا على التحقيق واقتلاع نشاطهم، الذي يرقى إلى حد الخيانة".

وفي هذا السياق، ذكر أن "الاستنتاج من تحليل القضيتين أعلاه، العملية في غزة و"قطرغيت" هو أنه في جذر الانهيار الذي نعيشه، تقف حقيقة استمرار ولاية نتنياهو كرئيس حكومة، بينما الأسرى لن يُعادوا حين تُباد حماس، بل سيُقتلون خلال عملية إبادة كهذه، التي، كما ذكر، لن تكون أبداً "مطلقة"، ويجب أن يُعرف أن الأسرى يُضحى بهم ويُتركون لمصيرهم من قبل نتنياهو وحده".

الكلمات المفتاحية
مشاركة