اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مخيّم باسم الصحافي الشهيد أنس الشريف في هيوستن

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف": خان يونس لا تزال معقلًا لقوات نوعية من حماس

54

ذكرت صحيفة "معاريف الإسرائيلية" أنّ منطقة خان يونس شهدت نجاحًا كبيرًا لمقاتلي لواء كفير التابع لحماس، فيما برز فشل دراماتيكي لجهاز الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية"، وقالت إنّ "الجيش "الإسرائيلي" يواجه الآن تحقيقات مكثفة لكشف أسباب الإغفال المتكرّر من جهتي الاستخبارات، اللتين لم توفران المعلومات اللازمة".

وخلال الأسابيع الماضية، وفق الصحيفة، رصد الجيش "الإسرائيلي" حركة حرب "العصابات" التي ينفذها مقاتلو كتيبة خان يونس، فيما شهد الهجوم الأخير استهداف مدرعة "البوما" التابعة لسلاح الهندسة القتالية، حيث تمكّن مقاتل فلسطيني من إلقاء عبوة ناسفة أدت الى مقتل ضابط وستة جنود. كما استهدف المقاتلون الفلسطينيون مدرعة "نمر" لوحدة الاستطلاع "غولاني"، ما أدى إلى مقتل ضابط وجندي. وتتكرّر الكمائن بصورة شبه يومية باستخدام عبوات ناسفة موضوعة بحرفية لاستهداف قادة الجيش المكشوفين في أبراج قيادة الآليات.

وأكدت "معاريف" أنّ خان يونس ما تزال تشكّل معقلًا لقوات نوعية من حماس، تتحدى الجيش "الإسرائيلي" بشكل مستمر، وسط فشل ذريع لجهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية (أمان)، وأنّ الحادث الأخير الذي شهد اقتحامًا كبيرًا لموقع عسكري "إسرائيلي" عبر شبكة أنفاق لم تُكتشف حتّى الآن من قبل الفرقة 36، يفضح ضعفًا خطيرًا في القدرة الاستخباراتية، رغم أنّ المنطقة كان يفترض أن تكون "نظيفة" من هذه الأنفاق.

وأضافت الصحيفة أنّ "المسلحين جمعوا معلومات استخباراتية مسبقة، ونفذوا هجومًا من عدة اتّجاهات بتخطيط محكم وإدارة معركة منظمة، وهو ما كان يجب أن يكون مكشوفًا لدى الشاباك والأمان. هذه الإخفاقات تكرّرت أيضًا في الهجوم الليلي بين 6 و7 تشرين الأول، حيث فشل جهازا الاستخبارات في تقديم الإنذار المبكر".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "الجيش "الإسرائيلي" يقترب من دخول مدينة غزّة، لكن الواقع أصعب بكثير من مجرد "نزهة"، حيث يواجه الجيش لواءين من مقاتلي حماس، المئات منهم مدربون ومسلحون حتّى الرمق الأخير، مستعدون لاستنزاف القوات "الإسرائيلية" وتنفيذ عمليات خطف وهجمات معقّدة كما حدث اليوم".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "رئيسي الأركان والشاباك مطالبان بإعادة النظر جذريًا في أداء أجهزة الاستخبارات. ومن غير المقبول أن يُخطط مسلحان من حماس في غزّة لعمليات دون أن يعلم ضابط في الشاباك أو وحدة 8200 عنها. هذا الفشل الكارثي في كشف تحركات العدوّ بعد السابع من تشرين الأول هو فضيحة استخباراتية لا تغتفر، وتضع الجيش في موقف هش للغاية في مواجهة معركة لن تكون سهلة على الإطلاق".

الكلمات المفتاحية
مشاركة