حذَّرت وزارة الدفاع الإيرانية من أنّ "أيّ مغامرة أو سوء تقدير في المنطقة من قِبَل الأعداء سيؤدّي إلى صفعة قوية من القوات المسلحة القوية" لهم.

وقالت الوزارة، في بيان الخميس 21 آب/أغسطس 2025، بمناسبة "يوم الصناعات الدفاعية" في 31 من الشهر نفسه، إن "وسائل الإعلام المختلفة حول العالم غطَّت مرارًا وتكرارًا القوة الصاروخية المذهلة لبلدنا الحبيب، وأدرك أعداء جمهورية إيران الإسلامية أنّه ردًّا على أيّ مغامرة أو سوء تقدير في المنطقة، سيتلقّون صفعة قوية من القوات المسلحة القوية لبلادنا".

وأضاف البيان: "مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وانهيار حكومة البهلويين التابعة، ونهاية سيطرة المستشارين العسكريين الأميركيين على مصير وشؤون القوات المسلحة في البلاد، بدأ فصل جديد من الاكتفاء الذاتي والديناميكية والريادة في الإنجازات الدفاعية".

وتابعت الوزارة قائلةً: "مع قطع أيادي السلطة عن عاصمة هذه الحدود والمنطقة، وبرغم 5 عقود من العقوبات الشاملة والقاسية، أصبحت الصناعات الدفاعية في البلاد، بدعم من خبرائها ونخبها المخلصة والملتزمة، أحد مظاهر النمو والتميُّز والازدهار، وحقَّقت تقدُّمًا كبيرًا ومثيرًا للإعجاب في هذا المجال".

وأشارت إلى أنّ "إنجازات أبناء الأمة في مختلف مجالات الصواريخ والأسلحة والفضاء وتصميم وإنتاج مختلف أنواع الأسلحة والمعدّات العسكرية، بما يتماشى مع حاجات البلاد الدفاعية وتقنيات ومعايير العصر العالمي، مكَّنت من نقل البلاد من قمة الاعتماد على الأجانب إلى قمَّة الاكتفاء الذاتي والقوة، وجعلت جمهورية إيران الإسلامية قُطبًا للدفاع والردع في المنطقة".

كما لفتت الانتباه إلى أنّ "الشعب الإيراني النبيل، في ظلّ وحدته ووعيه، شهد نتائج هذا المجد والقوَّة في عدوان الـ12 يومًا المفروضة مؤخَّرًا، وأكّد ضرورة إنتاج منتجات دفاعية رادعة".

الكلمات المفتاحية