عربي ودولي
تعرضت العاصمة اليمنية صنعاء عصر الأحد 24/8/2025 لعدوان صهيوني غاشم استهدف عددًا من المرافق الحيوية والخدمية.
واستهدف طيران العدوان الصهيوني محطة شركة النفط بشارع الستين في العاصمة صنعاء، كما استهدف بعدة غارات أخرى محطة كهرباء حزيز جنوبي العاصمة.
وتأتي هذه الغارات الإجرامية في ظل استمرار الدعم والاسناد اليمني لغزة ومقاومتها الباسلة.
وفي هذا الصدد، قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية، إن "الدفاعات الجوية تمكنت بفضل الله من تحييد أغلب طائرات العدو الصهيوني المشاركة في العدوان وإجبارها على المغادرة".
العدوان الصهيوني يقصف المنشآت الخدمية في اليمن ويستهدف المدنيين
إلى ذلك، أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد الفرح، أن العدو الصهيوني شن غارات بائسة على العاصمة صنعاء عصر اليوم الأحد، موضحًا أن العدو كعادته يستهدف منشآت مدنية لا علاقة لها بالجانب العسكري، ويتعمد الإضرار بالمدنيين كما يفعل في غزة.
وأشار الفرح إلى أن غارات العدو الصهيوني "تعكس مستوى الألم الذي طاله من الصواريخ والمسيرات اليمنية، وتؤكد أن ضرباتنا حققت أهدافها داخل الكيان بنجاح".
وأوضح أن العدوان الصهيوني على صنعاء يأتي في سياق "عدوانه الشامل على شعوب منطقتنا العربية ومنذ ما يقارب عامين وهو غير منفصل عما يجري في غزة ولبنان وسورية".
وجدد الفرح، التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة وعدم التراجع عن ذلك حتى رفع العدوان وفك الحصار ومنع التجويع بحق أهالي غزة.
وأضاف: "نؤكد للمجتمع الدولي كافة أن عليه أن يدرك بأن التجاهل والتعامي عن جرائم العدو الصهيوني هو تأسيس لثقافة التمرد على ما تعارف عليه البشر من مواثيق وقوانين تحترم السيادة وتؤكد حق الاستقلال".