اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مصدر صهيوني: لا اتفاق "سلام" قريبًا مع سوريا بل ترتيب أمني

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف" تحذّر نتنياهو: غزة ستلتهم جنودنا

"معاريف": احتلال غزة سيؤدي إلى مقتل مزيد من الجنود حتى بنيران قواتنا
32

قارب الكاتب والمراسل العسكري لصحيفة "معاريف الإسرائيلية" آفي أشكنازي في مقال القرار المتهوّر لرئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو باحتلال غزة ومخاطره على الجنود الصهاينة، متوجهًا إلى نتنياهو بالقول: "إنّ احتلال غزة سيؤدي إلى مقتل المزيد من الجنود الصهاينة... الحكومة مُلزَمة بأن تتوقف وتفحص بعمق معنى القرار الذي اتخذته. أن تنزل إلى التفاصيل المتعلقة بوضع إنهاك الجنود بعد عامين من الحرب التي لا أفق لنهايتها. أن تنظر في حال العتاد الحربي، وأن تفحص البدائل المطروحة على الطاولة وتستنفد إمكانياتها".

وفي معرض إشارته الى الخسائر التي يتكبدها الجيش "الإسرائيلي"، قال أشكنازي لرئيس حكومته "لا تقل بعد شهرين أو ثلاثة، أو في أي موعد آخر، إن أحدًا لم يشدّك من طرف معطفك. إنهم أيقظوك وأعطوك الصورة الواسعة لمعاني ما يحدث. ها هي مطروحة أمامك هنا والآن في النص التالي".

وتابع :" الملازم أوري غرلِتس، (20 عامًا)، قائد فصيل "متميّز" في كتيبة "شمشون" التابعة للواء كفير، قُتل يوم السبت في حادث عملياتي خلال هجوم في خان يونس. وقد وقع ذلك في مكان غير بعيد عن المكان الذي جرت فيه أمس (الاثنين) الحادثة التي قتل فيها الجيش "الإسرائيلي" عن طريق "الخطأ" (على حد زعمه) عشرين مدنيًا من غزة ، بينهم صحفيون وعاملون في الطواقم الطبية. منذ بداية الحرب قُتل 899 جنديًا من الجيش "الإسرائيلي". 74 منهم في حوادث عملياتية أثناء القتال".

وأضاف "الحرب في غزة صعبة وطويلة. الجنود يروون أنّ أكثر من مرة برز أمامهم فجأة شخص من بين طيّات الأرض، أو من بين أنقاض مبنى، أو من شجيرة شوكية، أو من وسط مجموعة من المدنيين. وهذا الشخص الذي قفز أمام عيونهم المتحفزة لم يأت لتوزيع الزهور أو الحلوى، بل كان هدفه واحدًا: أن يُصيب ويقتل".

"الحادثتان القاسيتان في خان يونس -سقوط الملازم أوري غرلِتس، والحادثة أمس (الاثنين) في مستشفى ناصر (التي يجري التحقيق فيها حاليًا)- يجب أن تضيئا الضوء الأحمر أمام متخذي القرار في الحكومة"، يقول أشكنازي، سائلًا: "هل يتجهون إلى خطوة احتلال غزة بكل القوة وبأي ثمن، أم يتوقفون لحظة ويمنحون فرصة حقيقية للمسار السياسي وللمفاوضات؟".

وأردف الكاتب: "الصور المؤلمة للجندي نمرود كوهين، الذي وقع في الأسر في السابع من أكتوبر، أثبتت مجددًا أنّه إلى جانب الحسابات السياسية الضيقة وحسابات البقاء الائتلافي، فإن على هذه الحكومة مسؤولية تجاه المقاتلين الذين أُرسلوا إلى المعركة بدبابات معطوبة، ومسؤولية تجاه المدنيين الذين خُطفوا من أسِرّتهم في بيوتهم في منطقة السيادة "الإسرائيلية"، كما أن عليها مسؤولية أيضًا تجاه سلامة مقاتلي الجيش "الإسرائيلي" الذين يقاتلون في غزة وفي ساحات القتال المختلفة".

وختم أشكنازي بالقول "إنّ الدخول إلى غزة سيؤدي إلى مزيد من الحوادث العملياتية التي قد يُصاب فيها "مدنيون أبرياء"، لكن أيضًا مقاتلون، تمامًا مثل 74 مقاتلًا قُتلوا منذ بداية الحرب في حوادث عملياتية" على حد تعبيره.

الكلمات المفتاحية
مشاركة