اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أماني: مستقبل "إسرائيل" مظلم جدًّا والهجوم على قطر غَيَّر المعالم الفكرية لدول كثيرة

فلسطين

أبو مرزوق: لن نقبل ببقاء الاحتلال والمرحلة المقبلة تتعلّق بالمشروع الوطني 
فلسطين

أبو مرزوق: لن نقبل ببقاء الاحتلال والمرحلة المقبلة تتعلّق بالمشروع الوطني 

القيادي في حماس: قبولنا بخطة ترامب جاء حفاظًا على المصلحة المطلقة للشعب الفلسطيني
60

أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية - حماس، موسى أبو مرزوق، عن أنّ الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية "يعملون لتذليل العقبات" من أجل إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا في المقابل إلى أنّ "الاحتلال ما زال يسيطر على 53 في المئة من مساحة القطاع"، كاشفًا عن أنّ "المرحلة المقبلة تتعلّق بالمشروع الوطني ودراسة وجود قوات حفظ سلام في غزة والضفة الغربية".

وقال أبو مرزوق، في حديث إلى قناة "الجزيرة مباشر": "نعمل مع الوسطاء من أجل تذليل العقبات والإفراج عن قادة الشعب الفلسطيني المحتجَزين في سجون الاحتلال"، موضحًا أنّ "مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد من أبرز القادة الفلسطينيين الذين يرفض الاحتلال الإفراج عنهم".

وتابع قوله: "لم نسجّل خروقات من قِبَل الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار حتى اللحظة. الاحتلال انسحب إلى الخط الأصفر لكنّه ما زال يسيطر على 53 في المئة من مساحة القطاع. لن نقبل في المستقبل ببقاء الاحتلال في المواقع التي يسيطر عليها حاليًا".

وفيما نبّه إلى أنّ "استمرار وجود الاحتلال في خط "فيلادلفيا" يعزل قطاع غزة عن عمقه العربي والمصري"، أكّد أنّ "خطوط الانسحابات التي وضعها الاحتلال ليست دقيقة ووُضِعت بصورة عشوائية".

وبينما أشار إلى أنّ "عمليات تبادل الأسرى قد تبدأ يوم الاثنين المقبل"، قال أبو مرزوق: "ما زلنا في المرحلة الأولى التي تكفل إنهاء الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع. لدينا توجُّه عام بعدم الاحتفال بعملية تسليم الأسرى أو عسكرتها".

وكشف عن أنّ "المرحلة المقبلة تتعلّق بالمشروع الوطني ودراسة وجود قوات حفظ سلام في قطاع غزة والضفة الغربية".

وذكر أنّ "الولايات المتحدة أرسلت جنودًا لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار لكنّهم لن يتموضعوا داخل غزة بل في "إسرائيل""، قائلًا: "شعبنا الفلسطيني يحتاج إلى حماية حقيقية من سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال".

ووصف أبو مرزوق حديث رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو عن "تدمير قدرات حماس العسكرية" بأنّه "تصريحات للاستهلاك المحلي"، جازمًا بأنْ "لا أحد يجرؤ على تجريد الشعب الفلسطيني من سلاحه الذي يُعَدُّ خيارًا قانونيًا وشرعيًا في ظل الاحتلال"، ومبيّنًا أنّ "صمود الشعب الفلسطيني أفشل جميع مخطّطات الاحتلال وأهدافه".

كما شدّد القيادي في حماس على أنّ "مشهد العودة إلى شمال قطاع غزة اليوم أكبر دليل على تَمسُّك الشعب الفلسطيني بأرضه".

وقال: "لدينا الكثير من أوراق التفاوض، وورقة الأسرى هي إحدى الذرائع التي يُبرّر بها نتنياهو استمرار الحرب على غزة"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "الشعب الأميركي لم يَعُدْ في صف نتنياهو، والولايات المتحدة لا تريد استمرار الحرب".

وواصل قوله: "موافقتنا على إنهاء الحرب مقابل تسليم الأسرى تُصعّب على نتنياهو استئناف الحرب مرّة أخرى. قبولنا بخطة ترامب ووقف إطلاق النار جاء حفاظًا على المصلحة المطلقة للشعب الفلسطيني".

وأكّد أبو مرزوق أنّ "حماس لن تُقرّر مصير الشعب الفلسطيني بمفردها، لكنّ الأمر يتعلّق بالكل والتوافق الوطني"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنّ "حماس أصبحت بعد الحرب موجودة في ضمير العالم بأسره واتَّسعت رُقعة تأييدها دوليًا"، ومعتبرًا أنّ "حماس مشروع يدعمه الشعب الفلسطيني".

وفي حين أعاد أبو مرزوق التذكير بأنّ "الاحتلال تَعمَّد بوحشية تدمير كامل القطاع ومارس الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، جدّد تأكيده أنّ "عملية الـ7 من (تشرين الأول) أكتوبر 2023 كانت حقًّا طبيعيًا للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال".

وخاطب السلطة الفلسطينية بالقول إنّ "التوافق الوطني هو المخرج من الأزمة الفلسطينية"، داعيًا إياها إلى "لقاء وطني جامع من أجل التوافق على قضايانا الكبرى".

الكلمات المفتاحية
مشاركة