اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير المال يوقّع قرضًا بقيمة 250 مليون دولار لإعادة الإعمار

عربي ودولي

صحفية كندية: استقلتُ من
عربي ودولي

صحفية كندية: استقلتُ من "رويترز" لتواطئها مع الدعاية "الإسرائيلية"

70

أعلنت المصوّرة الصحفية الكندية فالييري زينك استقالتها من وكالة "رويترز" بعد ثماني سنوات من العمل، احتجاجًا على ما وصفته بـ"تواطؤ الوكالة مع الدعاية الإسرائيلية" وتبريرها المتكرر لجرائم قتل الصحفيين في غزة.

وأشارت زينك إلى أنّ صمت المؤسسات الإعلامية الكبرى، وعلى رأسها رويترز، ساهم في شرعنة اغتيال ما يزيد عن 245 صحفيًا خلال حرب الإبادة "الإسرائيلية" على غزة، بينهم زميلها في الوكالة المصوّر حسام المصري وخمس صحفيين آخرين استشهدوا في قصف "مزدوج" استهدف مستشفى، حيث تستهدف "إسرائيل" مواقع مدنية ثم تعاود القصف بعد وصول المسعفين والصحفيين.

وقالت المصوّرة، التي نُشرت أعمالها في "نيويورك تايمز" والجزيرة وعدد من وسائل الإعلام في أميركا الشمالية وآسيا وأوروبا، إنها لم تعد قادرة على الاستمرار في التعاون مع رويترز، موضحةً أن "الاستعداد لنشر الدعاية "الإسرائيلية" لم ينقذ حتى مراسلي الوكالة من الإبادة".

وأردفت: "رويترز" نشرت عقب اغتيال الصحفي أنس الشريف وطاقم الجزيرة في مدينة غزة يوم 10 آب/أغسطس 2025، مزاعم "إسرائيلية" لا أساس لها بوصفه عميلًا لحماس، مضيفةً أن هذا النمط من التغطية يُعد تكرارًا لأكاذيب بلا حصر تبنتها وسائل الإعلام الغربية.

وتابعت زينك: وسائل الإعلام الغربية تتحمل مسؤولية مباشرة عن تهيئة البيئة التي تسمح بمثل هذه الجرائم، ناقلة عن الصحفي الأميركي جيريمي سكاهيل قوله إن "المنافذ الإعلامية الكبرى من نيويورك تايمز إلى واشنطن بوست، ومن AP إلى رويترز، كانت بمثابة حزام ناقل للدعاية "الإسرائيلية"، مع تعقيم جرائم الحرب وتجريد الضحايا من إنسانيتهم".

وانتقدت المصوّرة ما وصفته بـ"التخلي المتعمد عن أبسط مسؤوليات الصحافة"، مؤكدة أن تغطية الإعلام الغربي جعلت من الممكن "قتل عدد من الصحفيين في غزة خلال عامين يفوق ما قُتل في الحربين العالميتين وحروب كوريا وفيتنام وأفغانستان ويوغسلافيا وأوكرانيا مجتمعة".

وتوقفت المصوّرة عند تجربة أنس الشريف، الفائز بجائزة بوليتزر عن عمله مع "رويترز"، مشيرةً إلى أن الوكالة "لم تدافع عنه حين وضعه الاحتلال على قائمة الاغتيال، أو عندما ناشد الإعلام الدولي توفير الحماية بعد تهديد مباشر من متحدث عسكري "إسرائيلي"".

وختمت بقولها: "لم يعد في وسعي حمل بطاقة وكالة رويترز إلا بشعور عميق بالخزي والحزن. من الآن فصاعدًا، سأوجّه جهودي نحو تكريم شجاعة وتضحيات الصحفيين في غزة، الأشجع والأعظم ممن عرفتهم الصحافة على الإطلاق".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة