خاص العهد
في ظل العدوان المستمر على لبنان وبعد دعوة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله المواطنين للمطالبة بسيادة الدولة، تتعالى الأصوات الشعبية اليوم للمطالبة بالعمل على إعادة الإعمار كخطوة أولى نحو السيادة الوطنية حيث يُجمع كثيرون على أن السيادة تبدأ من قرار الحكومة بالسماح للدول الجاهزة بتقديم المساعدات، دون الخضوع لشروط خارجية وأميركية.
يرى المواطنون أن رفض الحكومة لبدء الإعمار بذريعة الضغوط الأميركية، التي تربط المساعدات بتسليم سلاح المقاومة، هو تنازل عن حق لبنان الطبيعي في النهوض مجددًا والعيش بعزٍ وكرامة. في ظل التدمير المستمر للقرى الحدودية، تصبح معركة الإعمار اختبارًا لسيادة الدولة، فهل تنجح الحكومة في اتخاذ القرار الوطني؟ أم تبقى رهينة الإملاءات الأميركية؟