اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي احتجاجات مؤيدة لفلسطين تعطّل فريقًا "إسرائيليًّا" في طوَّاف إسبانيا للدراجات الهوائية

تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي يضرب وظائف الأميركيين.. الشباب يدفعون الثمن
تكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي يضرب وظائف الأميركيين.. الشباب يدفعون الثمن

33

أظهرت دراسة صادرة عن جامعة ستانفورد، أن الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي يعيد بالفعل تشكيل أجزاء من سوق العمل الأميركي، حيث يتأثر العمال الأصغر سنًا بشكل أكبر.

وكشفت الدراسة التي نشرت أمس الثلاثاء 26 آب/أغسطس 2025، أن توظيف مطوِّري البرمجيات الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و25 عامًا انخفض بنسبة 20 بالمئة منذ أواخر عام 2022.

كما تراجع توظيف هذه الفئة العمرية بنحو 6 بالمئة في الوظائف الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي، في حين شهدت الصناعات التي لم يدمج فيها الذكاء الاصطناعي إلا بشكل محدود زيادة بنسبة 9 بالمئة في التعيينات.

وأشار الباحثون إلى أن وظائف خدمة العملاء، بما في ذلك مراكز الاتّصال، كانت من بين القطاعات الأكثر تأثرًا بالأتمتة.

وفي المقابل، ارتفع عدد الموظفين الأكبر سنًّا في المجالات التي تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.

ورأى معدُّو الدراسة أن الذكاء الاصطناعي قادر على محاكاة المهارات الأساسية المكتسبة من التعليم، لكنّه لا يمكن أن يحل محل الخبرة المتراكمة عبر سنوات من العمل.

وخلصت الدراسة إلى أن الاستبعاد من الوظائف يكون أوضح في الأدوار التي يستطيع الذكاء الاصطناعي أتمتتها بالكامل، مقارنة بالمجالات التي تقتصر فيها التكنولوجيا على دعم العاملين، مثل قطاع الرعاية الصحية الذي شهد نموًّا في التوظيف عبر جميع الفئات العمرية.

واعتمد التحليل على بيانات شركة (إيه دي بي) الأميركية التي تغطي ما بين 3.5 إلى 5 ملايين عامل بدوام كامل شهريًّا.

ورغم أن النتائج تشير إلى تأثير ملموس للذكاء الاصطناعي في سوق العمل، حذر الباحثون من أن عوامل أخرى، مثل التعديلات في سوق العمل بعد الجائحة والظروف الاقتصادية، ربما لعبت دورًا أيضًا.

وكما لفت التقرير إلى أن البيانات، رغم تغطيتها لملايين العمال، لا تعكس بدقة التوزيع العام للشركات عبر الاقتصاد الأميركي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة