لبنان

وفد حزب الله يزور الفرزلي: المطلوب إستراتيجية أمن وطني على أساسها تتحدَّد المسارات
أكّد النائب الحاج حسن أنّ "على السلطة في لبنان أنْ تدفع في اتجاه تنفيذ اتفاق 27 تشرين ثاني 2024".
زار وفد من حزب الله ضمّ النواب عن كتلة الوفاء للمقاومة، حسين الحاج حسن وإيهاب حمادة ورامي أبو حمدان، النائب السابق لرئيس مجلس النواب؛ إيلي الفرزلي في دارته في منطقة الحازمية، الخميس 28 آب/أغسطس 2025.
وقال النائب الحاج حسن، بعد اللقاء: "إنّنا كحزب الله لسنا في وارد تسليم السلاح على الإطلاق، وعلى السلطة في لبنان أنْ تدفع في اتجاه تنفيذ اتفاق 27 تشرين ثاني 2024 الذي ينصُّ على وقف العدوان وانسحاب "إسرائيل" وعودة الأسرى والبدء بالإعمار".
وأضاف: "هذه الأمور هي مقدّمات أساسية حقيقية لنقاش إستراتيجية أمن وطني على أساسها يتمّ تحديد المسارات، وليس على أساس ما تريده "إسرائيل" وأمن "إسرائيل" كما عبَّر السيناتور الأميركي ليندساي (غراهام)".
وتابع النائب الحاج حسن قائلًا: "في ظل الخطيئة الكبيرة التي أقدمت عليها الحكومة في 5 و 7 آب الحالي، ودون أيّ رؤية إستراتيجية وتجاوز لخطاب القسم والبيان الوزاري اللذين ينصّان صراحة على إنهاء الاحتلال وإعادة الأسرى والبدء بإعادة الإعمار ووقف العدوان، وبناءً على اتفاق 27 تشرين ثاني 2024 الذي التزم به لبنان بشكل كامل دون أيّ مقابل، والذي لم تلتزم به "إسرائيل"، وتجاوزًا أيضًا للورقة الرئاسية والبيان الوزاري وخطاب القسم والورقة الرئاسية التي تنصُّ على إستراتيجية أمن وطني، يبدو أنّ كلّ هذا أُسقِط تحت وطأة الضغوط الأميركية المتنامية والمتزايدة".
وواصل قوله: "في ضوء استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" للنقاط الخمس يبدو أنّها أصبحت أكثر من 5 نقاط، واستمرار العدو الصهيوني باحتجاز الأسرى واستمرار رُعاته في منع البدء بإعادة الأعمار، يتوافق ذلك مع تهديد وتهويل "إسرائيلي" ومع ضغوط أميركية وانحياز أميركي كامل إلى جانب العدو الصهيوني، دون الأخذ بأيّ مطلب من مطالب السلطة في لبنان، خصوصًا مع الوفد الذي أبلغ اللبنانيين قبل يومَين بأجوبة على طريقة الكاوبوي الأميركي الذي أهان الصحافيين في القصر الجمهوري وأهان اللبنانيين من خلالهم، ولم يعتذر حتى الآن، في ظلّ الضغوط الأميركية المتفاقمة على لبنان لفرض شروط مذلَّة عليه دون تنازلات ولا أيّ مقابل".