اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ الغريب مستقبلًا وفد "تجمع العلماء المسلمين": بلد مرتهن للخارج لا يقدّر الانتصار

عين على العدو

عاموس يدلين: استمرار الحرب في غزّة يخدم بقاء الحكومة لا
عين على العدو

عاموس يدلين: استمرار الحرب في غزّة يخدم بقاء الحكومة لا "الأمن القومي"

72

تحذيرًا مما وصفه بـ"التضليل السياسي"، كتب اللواء احتياط، رئيس شعبة الاستخبارات السابق، عاموس يدلين في موقع القناة 12 الصهيونية، أن "إسرائيل" تقف مجددًا عند مفترق طرق بين خيارين إستراتيجيين في حربها على غزّة: استمرار الحرب حتّى "الحسم الكامل" ضدّ حماس كما تصر حكومة نتنياهو، أو وقف القتال مقابل استعادة الأسرى.

ورأى يدلين أن القيادة السياسية الحالية تروّج لـ"انتصار مطلق" لن يتحقق، وتبني هذه السياسة على سلسلة من التقديرات والتحذيرات "الفارغة التي تهدف إلى تخويف الجمهور عبر استغلال صدمة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم أنها تفشل مرارًا في اختبار الواقع والمنطق".

وأضاف: "أثبتت السنوات الأخيرة أنه لا توجد عملية عسكرية يمكن أن تُسقط حماس وتعيد جميع الأسرى في آنٍ واحد"، معتبرًا أن "دعم استمرار الحرب يعني فعليًّا دعم الاحتلال الكامل للقطاع، وغياب أي بديل عن حماس سوى الجيش "الإسرائيلي"  نفسه، ما سيؤدي إلى حكم عسكري، وضم، واستيطان، وحتّى تهجير سكان غزّة".

وأكد أن "مفهوم الأمن "الإسرائيلي" التقليدي يعتمد على حروب قصيرة وحسم سريع، لكن الحرب الحالية تعمل بعكس هذا المنطق"، حيث تحوّل الفلسطينيون إلى ضحايا، وتآكلت السردية "الإسرائيلية"، فيما يتّسع الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية إلى مستويات غير مسبوقة.

وختم يدلين بأن محاولات الحكومة لتغليف استمرار الحرب بمنطق إستراتيجي أو دبلوماسي لا تصمد؛ لأن الواقع يشير إلى "هدف واحد خفي: ضمان بقاء الحكومة الحالية في الحكم". 

وبرأيه، فإن هذه "الحرب المفتوحة تضرّ بردع "إسرائيل" ومكانتها الدولية، وتُقلل من إنجازات الجيش، ليس فقط في غزّة، بل في باقي الساحات أيضًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة