لبنان

ودّعت بلدة المنية شمال لبنان فقيدها المأسوف على شبابه، كمال معتز الخير، الذي قضى في حادث سير مؤسف، اليوم الاثنين الأول من أيلول/سبتمبر 2025، بمأتمٍ شعبي حاشدٍ، شارك فيه وفد كبير من حزب الله على رأسه عضو المجلس السياسي محمد صالح ومسؤول منطقة عكار في حزب الله الشيخ علي اسماعيل، كما تقدّم الحضور جدّ الفقيد رئيس المركز الوطني كمال الخير ولفيف من العلماء ونائب عكار محمد يحيى جدّ الفقيد لوالدته وفعاليات سياسية واجتماعية وحزبية وعسكرية، إلى جانب عددٍ غفير من أبناء البلدة والجوار.
تخلّل المأتم كلمات وداعية، وشهادات وجدانية، من أصدقاء وأقرباء ورفاق الراحل الذي عُرِف بسيرته الحسنة، ومناقبيته، وعطائه، ومحبته، وقربه من جميع الذين عرفوه.
الشاب كمال معتز الخير ذاع اسمه إبان حرب إسناد غزة حيث عرف بنشاطه الدائم في دعم صمود الوافدين من قرى الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، فكان يقضي كل أوقاته في العمل على تقديم كل الإمكانات اللوجستية مع والده معتز المعروف بدعمه ومساندته ومساعدته للنازحين في كل المجالات التي كان يقدمها.
المشاركون في التشييع أثنوا على الجهود التي كان يعمل فيها الشاب كمال، وأكدوا أن كل خطوة خطاها في دعم الناس اجتماعيًا وصحيًا يشهد لها أبناء الشمال.
الشاب ورغم أنه في مقتبل العمر إلا أنه كان جوادًا في عمله في خدمة الناس.
وبعد مراسم التشييع تقبل أهل الفقيد العزاء، وألقى أحد الشعراء قصيدة وجدانية تحدثت عن صفات المأسوف على شبابه وبيئته وتربيته وبلدته وعائلته التي كانت ولا زالت تُخرّج الداعمين لخط المقاومة وإسنادها.