اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "إسرائيل" تتحضر لمواجهة الاعتراف الغربي بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

عين على العدو

جيش الاحتلال:
عين على العدو

جيش الاحتلال: "الكابينت" يخطط لإلقاء اللوم على رئيس الأركان إذا فشلت العملية في غزة

40

يشتد الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  ورئيس أركانه إيال زامير، على خلفية عملية احتلال قطاع غزة بالكامل، وسط عدم استعداد الجيش لهذه العملية.

وفي هذا السياق، قالت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال إن المستوى السياسي يُعِدّ الأرضية لإلقاء اللوم على الجيش "الإسرائيلي"، وبالأخص على رئيس الأركان إيال زمير، إذا لم تُسقط عملية احتلال مدينة غزة سلطة حماس أو تؤدِ إلى تحرير الأسرى، مضيفة: "من جهة أخرى، إذا نجحت العملية، فسوف يتباهى المستوى السياسي بالإنجاز، وهذا ما قالته جهات رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي لـ"إسرائيل هيوم"، فهم يشعرون بالإحباط الشديد من سلوك المستوى السياسي، الذي يختار حتى عدم إشراك القيادة العسكرية العليا في ما يحدث خلف الكواليس".

ولفتت شوفال إلى أنه "إذا فشلت العملية، فإن المستوى السياسي سيدّعي أن الجيش، وخاصة رئيس الأركان "تلكأ"، بحسب قول الجيش "الإسرائيلي"، وتعتبر المضايقات ضد رئيس الأركان تحضيرًا لذلك، بحيث "يكون لديهم دائمًا من يلقون عليه اللوم"، بينما يؤكد زمير في كل منتدى ممكن أنه يعارض وقف الحرب قبل الحسم مع حماس".

وتابعت: "مع ذلك، يرى زمير أن هناك صفقة أسرى يجب الاستفادة منها الآن، لأنه إذا لم يتم ذلك، فقد تتطور الأمور خلال أسابيع، بحيث يكون الجيش "الإسرائيلي" موجودًا في مدينة غزة، لكنه في عمليته يزيد من فقدان الشرعية، ويُقتل عشرات الجنود، ولن يتم تحرير أي أسير، ولن تكون هناك أي صفقة لإنقاذهم في الأفق، ووفقًا لرؤية زمير التي عرضها في الكابينت، يجب تحرير الأسرى الذين يمكن تحريرهم الآن، وخلال 60 يومًا من وقف إطلاق النار، مناقشة صفقة أسرى شاملة وإنهاء الحرب، ويؤكد أنه يجب محاولة ذلك قبل إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى المعركة".

وأشارت شوفال إلى أن الخطة العملياتية التي سيشرع الجيش "الإسرائيلي" بتنفيذها في الأيام المقبلة، ما لم تُنفذ صفقة في النهاية، ليست الخطة الأصلية التي عارضها زمير وسمّاها "فخًا استراتيجيًا"، بل هي خطة وضعتها قيادة المنطقة الجنوبية وأقرها رئيس الأركان، مردفة: "مع ذلك، عرض رئيس الأركان في الكابينت تداعياتها، وشدد على أن العمل في مدينة غزة لن يكون سهلًا، لأنها منطقة مكتظة يقطنها حاليًا نحو 800 ألف فلسطيني، ووفقًا لتقديرات الجيش "الإسرائيلي"، فغزة مزروعة بالمتفجرات وتحتوي على مساحات تحت الأرض تشكل خطرًا على القوات". 

وذكرت أن قيادة الجيش أوضحت أنها قادرة على تنفيذ المهمة، لكن لضمان سلامة القوات، الهدف هو التحرك ببطء وبكثافة نارية، بطريقة من المرجح أن تُحدث "أضرارًا جانبية" كبيرة كما يُطلق عليها في مصطلحات الجيش، وهو ما يعني أن عددًا كبيرًا من المدنيين الفلسطينيين قد يُقتل.

وقالت شوفال إن المعنيين في المؤسسة الأمنية يواصلون التحذير من أنه طالما أن الحكومة "الإسرائيلية" تتخذ قرارًا استراتيجيًا آخر، فإن طريقة العمل الحالية تؤدي بنا إلى حكم عسكري لقطاع غزة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة