عين على العدو

تطرق مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الأربعاء (3 أيلول 2025) إلى إعلان فرنسا أنها ستقود لجنة "حل الدولتين" في مجلس الأمم المتحدة، وقال المسؤول لموقع "والا" الصهيوني إنّ "محور نشاطنا يظل دبلوماسية جدية، لا مؤتمرات مصطنعة ومنفصلة عن الواقع"، مشيرًا إلى أنّ "مثل هذه الاستعراضات هو في أحسن الأحوال غير ذي صلة، وفي أسوأ الأحوال ضار".
وأضاف: "بحسب المسؤول، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية هو صفعة لقتلى السابع من أكتوبر ومكافأة "للإرهاب" (المقاومة) على حد قوله"، لافتًا إلى أن "حماس رحّبت علنًا بالخطوة الفرنسية، وهذا بحد ذاته يجب أن يجعل كلّ واحد يفكر مرتين".
وختم الموقع الصهيوني نقلًا عن المسؤول الأميركي "وفي ما يتعلق بمسألة عدم منح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين وعلى رأسهم أبو مازن، قال المسؤول: "وفقًا للقانون الأميركي، على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تضع حدًا لتمجيد" الإرهاب" والتحريض قبل أن نتمكّن من اعتبارهم شركاء جديين للسلام".