عين على العدو

أظهر استطلاع صحيفة "معاريف"، الذي أجرته شركة "لازار"، أنه "على خلفية الاستعدادات لاحتلال غزة، وفي ظل تحفظ رئيس الأركان واستمرار الاحتجاجات والاضطرابات المطالبة بإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، فقد تضعف كتلة الائتلاف هذا الأسبوع بمقدار مقعدين، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى سقوط حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية بتسليل سموتريتش الذي لا يتجاوز نسبة الحسم، بالمقابل، حزب "أزرق أبيض" يتجاوز نسبة الحسم".
وقال الاستطلاع إن "الحزب برئاسة غادي أيزنكوت قد يتراجع بثلاثة مقاعد (إلى 6 فقط) ويعود إلى عدد المقاعد التي كان يملكها بعد انسحاب رئيس الأركان السابق من المعسكر الرسمي، في المقابل، حزب الليكود يقوى هذا الأسبوع بمقدار مقعدين، وكذلك الحزب بقيادة نفتالي بينت بعد الركود في الأسابيع الأخيرة".
نتيجة لهذه التغييرات، ينخفض عدد مقاعد ائتلاف نتنياهو إلى 48 مقعدًا فقط مقابل 62 مقعدًا لأحزاب المعارضة بقيادة بينت، بالإضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية، بحسب الاستطلاع.
في الإجابة عن سؤال: "إذا تنافس في انتخابات الكنيست حزبان جديدان: حزب بقيادة نفتالي بينت وحزب بقيادة غادي أيزنكوت، وبقية الأحزاب دون تغيير، لمن ستصوت؟ كانت الإجابات كالتالي:
· "الليكود": 25 مقعدًا
· "بينت": 24 مقعدًا
· "إسرائيل بيتنا": 10 مقاعد
· "الديمقراطيون": 10 مقاعد
· "شاس": 9 مقاعد
· "يش عتيد": 8 مقاعد
· "قوة يهودية": 7 مقاعد
· "يهودوت هتوراة": 7 مقاعد
·"أيزنكوت": 6 مقاعد
· "القائمة العربية الموحدة": 5 مقاعد
·"الجبهة العربية للتغيير": 5 مقاعد
· "أزرق أبيض": 4 مقاعد
كما أظهر الاستطلاع أن حزبًا بقيادة يوسي كوهين من المتوقع أن يحصل على 4 مقاعد فقط، على حافة نسبة الحسم، حيث تأتي غالبية أصواته من الليكود وأحزاب بينت وأيزنكوت.
بالإجمال، يبلغ عدد مقاعد ائتلاف نتنياهو في هذا السيناريو 47 مقعدًا (مقعد أقل من دون يوسي كوهين)، و59 مقعدًا لكتلة المعارضة دون يوسي كوهين، الذي قد يمثل عاملًا موازنًا. كما تحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد أيضًا في هذا السيناريو.
ويشير الاستطلاع أيضًا إلى أن أكثر من ثلث الإسرائيليين (39%) يدعمون اقتراح نتان أشيل لإجراء الانتخابات على ورقتين: واحدة لرئاسة الحكومة وأخرى للكنيست، بينما يعارض ذلك 27%، وحوالي ثلث آخر (34%) لم يقرر بعد.