اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تجمع علماء جبل عامل ينعى العلامة السيد عبد الصاحب فضل الله

عربي ودولي

عربي ودولي

"إلبيت سيستمز" الصهيونية لصناعة الأسلحة تغلق مصنعها في بريطانيا

تُعدُّ "إلبيت سيستمز" أكبر شركة "إسرائيلية" لصناعة المُسيَّرات، وجاء إغلاق مصنعها نتيجة للاحتجاجات ضد العدوان الصهيوني على غزة.
40

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية عن أنّ شركة "إلبيت سيستمز"، "الإسرائيلية"، لصناعة الأسلحة، أغلقت مصنعها الواقع في مدينة بريستول البريطانية.

وقالت الصحيفة، في تقرير السبت 6 أيلول/سبتمبر 2025، إنّها زارت موقع مصنع الشركة ووجدته "مهجورًا برغم أنّ عقد تأجير الموقع يمتد حتى عام 2029".

وكان المصنع هدفًا، خلال الشهور الماضية، لحملات احتجاجية مستمرّة من قِبَل منظمة "فلسطين أكشن" (Palestine Action)، وهي مجموعة ناشطة في المملكة المتحدة معارضة للحرب على غزة. وقد شملت هذه الاحتجاجات أساليب مثل الاعتصامات وتسلُّق الأسطح وتحطيم النوافذ ورش الطلاء الأحمر على المبنى، وذلك احتجاجا على تورط الشركة في تزويد الجيش الصهيوني بالطائرات المُسيَّرة المستخدمة في العدوان على قطاع غزة.

وأظهرت حسابات الشركة في بريطانيا تكبُّدها خسائر تشغيلية بلغت نحو 5 ملايين جنيه إسترليني (6.75 ملايين دولار) خلال عام 2024. 

وتُعدُّ "إلبيت سيستمز" أكبر شركة "إسرائيلية" لصناعة المُسيَّرات، وبلغت عائداتها في 2024 حوالي 7 مليارات دولار.

كما يُعتَبر إغلاق المصنع ضربة معنوية لـ"إلبيت سيستمز"، إذ كان يُنتج طائرات مُسيَّرة وأجهزة مراقبة إلكترونية تُستخدَم في العمليات العسكرية الصهيونية. 

كذلك، يُثير الإغلاق قلق الشركة بشأن إمكان فوزها بعقد دفاعي كبير قيمته مليارا جنيه إسترليني مع وزارة الدفاع البريطانية، وهو ما يُعارضه بعض السياسيين نظرًا إلى سجل الشركة في مجال حقوق الإنسان.

وبرغم أنّ "إلبيت سيستمز" لم تُصدر بيانًا رسميًا بشأن إغلاق المصنع، إلّا أنّ خبراء تجارة الأسلحة يرون أنّ هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير كبير على عمليات الشركة في المملكة المتحدة.

من جهة أخرى، وصفت مجموعة "فلسطين أكشن" إغلاق الشركة مصنعها بأنّه "انتصار مهم" في حملتها المستمرّة ضد الشركات المتورّطة في صناعة الأسلحة التي يستخدمها الجيش الصهيوني.

الكلمات المفتاحية
مشاركة