اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جشي: لا نقاش في الاستراتيجية الدفاعية قبل انسحاب العدو ووقف العدوان 

عين على العدو

عين على العدو

"هآرتس": أميركا تخلّت عن "إسرائيل" في مواجهة اليمن

70


قال الكاتب في صحيفة "هآرتس" الصهيونية تسفي بارئيل إنّ "الولايات المتحدة شنّت في شهر آذار/مارس الماضي هجومًا كبيرًا على معاقل الدولة في اليمن. وقبل ذلك بقليل، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من أن أي إطلاق صاروخ من اليمنيين سيُعتبر صادرًا عنها، وهدد بأن طهران "ستتحمل نتائج وخيمة جدًا"، غير أنه بعد شهرين فقط، كان فخورًا بعرض أول إنجاز دبلوماسي له في الشرق الأوسط: وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة واليمن".

وأضاف: "بذلك انضمت الولايات المتحدة إلى سلسلة من الدول التي وقعت اتفاقات مماثلة، ففي عام 2019، سحبت الإمارات قواتها من اليمن وتوقفت عن أن تكون عضوًا فعالًا في التحالف الأميركي ضد "الحوثيين"، وفي 2022، وقعت السعودية على اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي لا يزال ساريًا حتى اليوم"، لافتًا إلى أنّه "منذ وقف إطلاق النار الأميركي، استمر "الحوثيون" في استهداف ما يعتبرونه أهدافًا "إسرائيلية". لكن التحالف الدولي توقف عن العمل ضدهم، والأهم من ذلك، فيما يخص الهجمات "الحوثية"، لم تعد إيران على جدول الأهداف الأميركية".

وأردف بارئيل: "في ظل غياب الدعم الأميركي، يبدو أن "إسرائيل"، التي بقيت وحدها على الساحة لإدارة حربها ضد الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، لم تعد تربط بشكل علني على الأقل بين التهديديْن الحوثي والإيراني"، مشيرًا إلى أنّه "بعد سلسلة من الهجمات "الإسرائيلية" على الحوثيين، يبدو أن الاستراتيجية "الإسرائيلية" ضدهم مشابهة إلى حد كبير لتلك التي اتبعها الرئيس بايدن، والتي تقوم على "الردع، والإحباط، وسلب القدرات"، صحيحٌ أن بايدن تجنّب استهداف أهداف مدنية في مناطق سيطرة "الحوثيين" ولم يسع لاغتيال قيادتهم، لكن رفع مستوى الهجمات "الإسرائيلية" لم يحقق أهدافه أيضًا".

وأكّد الكاتب الصهيوني أنّ "إصابة موانئ اليمنيين، وتدمير البنى التحتية المدنية، وحتى القضاء على غالبية أعضاء الحكومة اليمنية، لم يخلق رادعًا، وبخصوص نزع القدرات، يكفي صاروخ واحد أو طائرة مسيّرة "تخترق" الأجواء "الإسرائيلية" لإثبات قدرة اليمنيين، إذ لا تدور الحرب بين جيشين يسعيان للحسم في منطقة جغرافية محددة"، لافتًا إلى أن "ترامب اندفع بحماسة إلى الساحة اليمنية وطلب من قادة الجيش تقديم خطة لـ"القضاء الكامل" على المشكلة".

وختم بالإشارة إلى أنّه "ليس لدى خبراء إدارة ترامب، إجابات حاسمة أو فهم مختلف ومبتكر لدوافع اليمنيين، لكن هذه المسألة لم تعد تهمّهم. بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار وسحب اليمنيين من دائرة التهديدات الدولية، وضعت "إسرائيل" في مواجهة حرب خاصة معهم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة