اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ​​​​​​​مساعٍ "إسرائيلية" في أميركا لدعم إقرار "السيادة" على الضفة

عين على العدو

اعتراف
عين على العدو

اعتراف "إسرائيلي": اليمنيون لم يتراجعوا بل زادوا وتيرة إطلاق النار

87

توقّف القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي في كيان العدو العميد (احتياط) تسفيكا حايموفيتش عند عملية إطلاق القوات المسلحة اليمنية طائرات مسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة، وتحديدًا نحو مطار "رامون" حيث سُجّل عدد من الإصابات.

حايموفيتش قال لإذاعة 103FM عن عملية اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة: "الأمر ليس سهلًا، فهي دائمًا عملية معقّدة ومركّبة: تبدأ بالكشف، ثم ننتقل إلى مرحلة الاعتراض"، وتابع "من كان يظن أن القضاء على حكومة اليمنيين سيُنهي التهديد، يرى اليوم أن "الحوثيين" هنا لكي يبقوا"، وشدّد على أن اليمنيين يُظهرون أنهم لم يتراجعوا، بل زادوا من وتيرة إطلاق النار منذ أن تمّت تصفية حكومتهم".

بدورها، أشارت صحيفة "معاريف" الى أن ضربة الطائرة المسيّرة التي أُطلقت من اليمن وأصابت صالة القادمين في مطار "رامون" قد تحمل تبعات رمزية وصورية خطيرة"، وتابعت "صحيح أن الأثر المباشر لهذه الضربة على صالة المسافرين يُعدّ طفيفًا، إذ لم يُصب المجال الجوي ولم تتضرر الطائرات، لكن الأثر المعنوي أو الرمزي معاكس تمامًا، وقد تكون له تداعيات كبيرة على حركة الطيران".

وأردفت "قد تُنشر أخبارٌ حول العالم تُفيد بتعرض مطارٍ "إسرائيليٍّ" لهجوم، وقد يُسود اعتقادٌ خاطئٌ بأنّ الهجوم وقع في مطارٍ آخر، مثل مطار "بن غوريون". قد تدفع ضربة "رامون" شركات الطيران الأجنبية التي عادت مؤخرًا إلى "إسرائيل" إلى إعادة النظر في قرارها. المهمة العاجلة لهيئة الطيران المدني وهيئة المطارات هي توضيح أنّه لم يطرأ أي تغيير على مطار "بن غوريون"، وأنّ إجراءات السلامة ما تزال سارية".

ولفتت الى أنه بعد أن أصاب الصاروخ اليمني منطقة مفتوحة في مطار "بن غوريون" في أيار الماضي، أُجريت محادثات إقناع مع كبار المسؤولين في شركات الطيران الأجنبية. كانت عودتهم إلى مطار "بن غوريون" بطيئة آنذاك، ولم تبدأ شركات الطيران الأجنبية بالعودة تدريجيًا إلى "إسرائيل" إلّا بعد الحرب على إيران. وكان المسافرون "الإسرائيليون" هم من دفعوا الثمن، نظرًا لارتفاع أسعار الرحلات، في ظلّ غياب المنافسة الكافية وتراجع عدد المقاعد المتاحة. لقد حان الوقت لأن يُطلق الأمر رقم 8 من أجل حملة إعلامية وإقناعية لمنع أيّ تراجع".

الكلمات المفتاحية
مشاركة