اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حسن حبّ الله مباركًا عملية القدس: ‏ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال

عين على العدو

المعارضة في كيان العدو تخطّط لتشكيل جبهة موحّدة ضدّ نتنياهو للفوز بـ63 مقعدًا
عين على العدو

المعارضة في كيان العدو تخطّط لتشكيل جبهة موحّدة ضدّ نتنياهو للفوز بـ63 مقعدًا

89

رفع المعسكر السياسي المعارض لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الأسبوعين الماضيين من وتيرة التنسيق بين شخصياته، بهدف تشكيل جبهة موحّدة استعدادًا لانتخابات محتملة العام المقبل. 

ونتيجة لذلك، ازدادت الاجتماعات بين اللاعبين الرئيسيين في كتلة الوسط-يسار- رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ورئيس "أزرق أبيض" بني غانتس، وشريكه السابق غادي ايزنكوت، ونفتالي بينت المتوقع أن يخوض الانتخابات، على ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

يبحث هؤلاء في خطوات لتوحيد الصفوف، وتجري أحزابهم في الأيام الأخيرة استطلاعات لفحص التنظيم المفضل لدى الجمهور وتقييم الإمكانيات الفعلية للكتلة. الهدف الذي وضعوه أمام أعينهم هو الوصول معًا إلى 63 مقعدًا، ما يسهل تشكيل حكومة فاعلة.

بعد سلسلة من الاجتماعات الفردية، من المرجّح الأسبوع المقبل أن يجتمع جميع قادة أحزاب المعارضة معًا. يُعتبر بينت، ليبرمان، لابيد و ايزنكوت جناحًا "صقوريًا" سيعارض التعاون مع نتنياهو، بينما لم يعلن غانتس موقفًا حاسمًا بعد، رغم أنه ألمح في الفترة الأخيرة إلى تجنبه للنقاش حول المقاطعات.

بالموازاة، يبقى رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في الوقت الحالي على الحياد، من دون أن يشارك في المحادثات الجارية بين بقية اللاعبين، الذين يرون أن مواقفه قد تكون متطرفة جدًا بالنسبة للمعسكر الحكومي الذي يسعون لتشكيله. ومع ذلك، من المتوقع أن يشارك الأسبوع المقبل في الاجتماعات.

مصادر تحدثت مع بينت تقول للصحيفة إنه يفضل تشكيل قائمة مركزية واحدة تجمع جميع الناخبين وتقدم إجابة على كتلة نتنياهو، إلّا أن بعض شركائه المحتملين مترددون، خشية أن يؤدي ذلك إلى فقدان أصوات. هدفهم الأولي هو منع أيّ من أحزابهم من السقوط تحت نسبة الحسم. وفقًا لهم، حتى في حالة التحالفات السياسية، ستُمنح قيادة الكتلة لمن تثبت استطلاعات الرأي أنه يجلب مقاعد أكثر مقابل نتنياهو.

وقد التقى لابيد وإيزنكوت أمس الأحد. ووفقًا للبيان الذي أصدره الطرفان، ناقشا الوضع في غزة والحاجة الملحة لإعادة الأسرى. كما التقى بينت ايزنكوت في محادثة ذات طابع مشابه.

واليوم، قال ليبرمان: "أمام رئيس حكومة فاشل يعتني بنفسه فقط، يجب على المعسكر الصهيوني أن يقدم فريقًا موحدًا من أشخاص ذوي خبرة يعملون معًا من أجل "مواطني إسرائيل"، على حدّ تعبيره"، مضيفًا "السؤال المهم حقًا ليس أيّ حزب سيكون الأكبر، بل كيف تحقق الأحزاب الصهيونية معًا 63 مقعدًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة