اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "هآرتس": نتنياهو سيد الموت ويجب إسقاط حكومته

عين على العدو

تحليل
عين على العدو

تحليل "إسرائيلي": تحديات ترافق احتلال غزّة

53

أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى حالة التخبط التي يعيشها الكيان الصهيوني وقياداته السياسية والعسكرية جراء نجاح عمليات المقاومة والإسناد على جبهات متعددة، والتي أوقعت أمس عددًا كبيرًا من القتلى والمصابين في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه.

وفي السياق، كتب المحلل العسكري في الصحيفة يوآف زيتون يقول: "الجيش "الإسرائيلي" في خضم أسبوع الاستعداد الأخير قبل بدء العملية لاحتلال غزّة في القطاع والمناورة في عاصمة حماس (غزة)، غير أن الساعات الماضية -التي شهدت مقتل 6 مستوطنين في عملية عند مفترق "رموت" في القدس، وسقوط 4 مقاتلين عند أطراف مدينة غزّة، إلى جانب طائرات مسيّرة من اليمن تحدّت أنظمة الدفاع الجوي لـ"إسرائيل"- كشفت الحاجة إلى توزيع القوات".

وأضاف: "بحسب التقديرات، من المتوقع أن يواصل اليمنيون إطلاق المسيّرات و"إزعاج" المؤسسة الأمنية، وربما تصعيد وتيرة الإطلاق مع تصاعد معركة "عربات جدعون- ب" في الأشهر المقبلة، في ظل التفاعل المتبادل مع الضفّة الغربية الذي سيدفع إلى تعزيز الانتشار هناك عبر كتائب احتياط تزيد من حجم القوات في المنطقة".

وتابع زيتون: "بالتوازي مع أسبوع الاستعداد هذا، فإن أنظار هيئة الأركان وتوزيع القوات تتّجه أيضًا إلى الشمال والدائرة الثالثة. ويمكن ملاحظة تعدد الجبهات في البيانات التي صدرت مؤخرًا عن كلّ من رئيس الأركان إيال زمير ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.. كلا المسؤولين أشار إلى اتساع نطاق العمليات في مدينة غزّة وأطرافها، وإلى الجهود للتعامل مع الإرهاب المنطلق من الضفّة الغربية". 

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل التحقيق في الهجوم الذي وقع صباح أمس عند مفترق "رموت" في القدس وأوقع 6 قتلى ونحو 15 جريحًا من المستوطنين الصهاينة. ووفق التقديرات الأمنية فإن منفذي الهجوم "عملا كخلية محلية فردية على الأرجح من دون انتماء لمنظمة". 

وأردف: "تم تعزيز قوات لواء بنيامين المسؤول عن قطاع رام الله، بحجم كتيبة وعدة سرايا من وحدات مختارة. في الوقت نفسه، فرضت القوات منذ ساعات الصباح طوقًا على قريتي قطنة وقباطية اللتين خرج منهما المخربان، وأعلنت أيضًا حظرًا على السكان المحليين من مغادرة منازلهم".

وبحسب زيتون، هذا الإجراء استثنائي في الضفّة الغربية ويعود بالذاكرة أكثر إلى أيام الانتفاضة الثانية، رغم تنفيذه مؤخرًا أيضًا في قرية المغير. وتقوم القوات بالتفتيش من بيت إلى بيت بحثًا عن أسلحة وذخائر، لإحباط هجمات تقليدية محتملة. وفي الوقت نفسه، يستعد الجيش والشرطة لاحتمال وقوع أعمال انتقام من قبل ناشطين يهود، بعد أن تكرّرت أحداث عنيفة كهذه في منطقة رام الله خلال الأشهر الستة الماضية. 


ونقل عن قيادة جيش الاحتلال قولها: "نحن في فترة متفجّرة في الضفّة بسبب المناورة المقبلة في غزّة والأعياد القادمة، ولذلك سنعمل بعمق ضدّ محاولات حماس رفع رأسها في الضفّة".

ولفت إلى الرقابة العسكرية المفروضة على وسائل الإعلام في الكيان الصهيوني وقال: "أمس، سمح الجيش "الإسرائيلي"  بنشر خبر مقتل أربعة مقاتلين من سلاح المدرعات في هجوم عصابات نفذته حماس على موقع تحصين للجيش في أطراف حيّ الشيخ رضوان بمدينة غزّة شمال القطاع، ويفحص الجيش احتمال تسلل المخربين عبر نفق قريب لم يُكتشف". 

وأقرت التقديرات الأمنية الصهيونية، بحسب زيتون، بأن حركة حماس "كثّفت في الأسابيع الأخيرة محاولاتها لتنفيذ هجمات ضدّ مواقع الجيش في القطاع، في محاولة لاستغلال إرهاق الجنود".

وختم "منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل 904 جنود، بينهم 460 قتلوا منذ بدء المناورة البرية في غزّة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة