اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 2027 : عام الانفجار الذكائي أم بداية عصر جديد للبشرية؟

عين على العدو

مسؤول سابق في الموساد حول إدانات العرب لهجوم قطر:
عين على العدو

مسؤول سابق في الموساد حول إدانات العرب لهجوم قطر: "خلف الأبواب صوانٍ من البقلاوة"

41

قال موقع صحيفة "معاريف الإسرائيلي" "بعد الهجوم الدراماتيكي ضد قادة حماس في قطر، الذي أعلن عنه رسميًا فقط كل من الجيش الإسرائيلي والشاباك، دار خلال الأسبوع نقاش واسع حول دور جهاز "الموساد" في العملية. "أ"، وهو مسؤول سابق في الموساد، تحدث صباح اليوم (الخميس 11 أيلول 2025) مع الإذاعة الاسرائيلية 103FM، وتطرق إلى الدلالات الأمنية والسياسية للعملية، وكذلك إلى أهمية قطر كوسيط في صفقة الأسرى".

وقد استهلّ "أ" من "الموساد" حديثه بالإشارة إلى دادي برنايع، رئيس الموساد، قائلًا: "أنا أعرف دادي جيدًا. إنه رئيس موساد ممتاز يتمتع بخبرة عملياتية واسعة وكثير من الحكمة في اتخاذ القرار. ليس كل ما أراه في وسائل الإعلام آخذه على ظاهره. أفترض أنه داخل النقاشات في منتديات الموساد وفي الكابينت، جرت مداولات حول ما الفائدة التي ستجلبها لنا هذه العملية (العدوان)".

"أ" توسّع في حديثه عن العلاقات التي تم تطويرها مع قطر في إطار المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، وقال: "لست مطّلعًا على كل التفاصيل، لكنني آمل جدًا أن يكون هناك أيضًا من أبدى تحفظات. "الموساد" هو جهاز عملياتي شديد الاحترافية، وعندما يُجرى نقاش، آمل ألّا يكون الجميع هناك مجرد مجاملين. دادي برنايع كان على رأس الهرم بين قادة المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى. ومن هذا المنطلق رأى أن مهمته هي بناء علاقات ثقة وثيقة جدًا مع زعيم دولة عربية، بكل ما يتصل بمسألة الكرامة. وقد قام بذلك على مرّ الوقت، وفي هذه الحالة مع قطر".

وبشأن السؤال عمّا إذا كان الموساد قد عارض الهجوم، قال "أ": "ليس لديّ معلومات بأن دادي عارض، هناك ناطقة باسم "الموساد". إذا كانت هناك معارضة، فهي نابعة من حقيقة أن لـ"الموساد" دورًا في التواجد في كل الأماكن التي لا تستطيع "إسرائيل" الرسمية أن تكون فيها. وإذا أصدر دادي تصريحًا بأنه يعارض، فذلك من أجل إبقاء باب مفتوح للاستمرار". وأضاف موضحًا: "أود أن أذكّركم بأنه قبل نحو عقد من الزمن، تم اغتيال المبحوح عند جيران قطر، واليوم الإسرائيليون يحتفلون هناك".

"أ" تطرق إلى مكانة قطر كوسيط وقال: "هناك حقائق، والحقائق هي أن قطر اختيرت، بحق أو بغير حق، من قبل دولة "إسرائيل" (الكيان) والأميركيين لتكون وسيطًا. حتى لو كانت دولة عدوًّا، فهناك ثقة بأنها ستجلب الأسرى. من خلال المفاوضات أُطلِق سراح معظم الأسرى. نحن في المرحلة الأخيرة، لكن الطرف الذي عمل على تحرير الأسرى هو قطر".

"أ" تطرق إلى الإدانات الشديدة من الدول العربية ضد "إسرائيل" بعد الهجوم، وقال: "في العلن، العالم العربي مضطر أن يقول ما قاله وأن يدين، وأن يصرّح بأن "إسرائيل" عدوانية و"دولة" إرهاب. لكن إذا استمعتم إلى الهمسات خلف الأبواب المغلقة، فستسمعون "صواني البقلاوة" تُقدَّم، لأن العالم العربي قد ضاق ذرعًا بحماس. نحن نتحدث عن الإخوان المسلمين، وهم يُعدَمون في الدول العربية" وفق تعبيره.

الكلمات المفتاحية
مشاركة