خاص العهد
لبنان، البلد الذي طالما ارتبط اسمه بالطبيعة الخضراء والأشجار المعمّرة، يشهد اليوم تراجعًا مقلقًا في غطائه النباتي. فمنذ العام 2019 وحتى العام 2024، خسر ما يقارب 31 كيلومترًا مربعًا من مساحاته الخضراء، وهي خسارة تعادل ضعفي ما فقده خلال 18 عامًا متتالية.
في المقابل، تحاول بعض الجهات الرسميّة والجمعيّات البيئيّة مواجهة هذا الواقع من خلال حملات تحريج، إلا أنّ هذه المبادرات تبقى محدودة جدًا ولا تتناسب مع حجم التدهور الحاصل.
الأرقام التي يسجّلها لبنان اليوم تدق ناقوس الخطر، وتؤكد الحاجة إلى خطوات حكوميّة جدّية في مجال إعادة التشجير والحفاظ على البيئة، خصوصًا في منطقة البقاع التي تفتقر إلى الغابات والأحراج، ما يجعلها أكثر عرضة للتصحّر والتغيّر المناخي.