اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صندوق النقد يفرض شروطه على لبنان.. بدائل محلية للإنقاذ

خاص العهد

فشل أدوات العدو في اليمن.. وأجهزة الدولة تحبط المؤامرة
خاص العهد

فشل أدوات العدو في اليمن.. وأجهزة الدولة تحبط المؤامرة

52

طبّلت وسائل إعلام التطبيع والتصهين لموجة دعائية واسعة في اليمن، طامعةً في إشعال فتنة داخلية في صنعاء والمحافظات الحرّة، باستخدام أدوات النظام السابق العميل للكيان الصهيوني - الأميركي، وتحريكها مجتمعيًّا وأمنيًّا، إلى جانب محاولة إشعال بعض الجبهات العسكرية، غير أنّها فشلت، وتمكّنت أجهزة الدولة من إحباط المؤامرة.

يتحدّث رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة العضو في المكتب السياسي لأنصار الله؛ علي العماد، إلى موقع العهد عن بدايات هذه المؤامرة، فيقول: "في الحقيقة، حينما يتحدّث العدو عن أيّ مشاكل داخلية أو نزاعات، يعني ذلك أنّه هو من يرتّب ويخطّط لها".

ويضيف العماد: "بالإشارة إلى التوترات الأخيرة التي تحدّث عنها العدو عبر القنوات العبرية الناطقة بالعربية، سعى إلى استهداف تماسك الجبهة الداخلية وإحياء فتنة "عفاش" عبر قناة "العربية"، من خلال الفيلم الوثائقي الذي بثّته القناة نفسها".

"أجهزة الأمن تضبط عشرات الخلايا" 

ويكشف العماد عن أنّ "العدو وأدواته عمدوا إلى خلخلة الأمن في المحافظات الحرّة، إذ جنّد العشرات من الخلايا عبر غرف عمليات بريطانية تدير هذه التحرّكات من السعودية. كذلك، جرى زرع خلايا لديها إمكانات تقنية عالية، تمّ كشفها، وضبطت الأجهزة الأمنية إلى الآن 11 خلية، وسيتم محاكمتها محاكمة عادلة وصارمة قريبًا".

ويشير إلى أنّ "العدو سعى إلى إحياء بعض الخلايا النائمة المرتبطة بحزب "الإصلاح" في عدد من المحافظات الوسطى، وشاركت في هذا المسار الإمارات"، فـ"هذه الخلايا سقطت، والتي كان المراد منها تحديد ورصد أماكن المجاهدين والقيادات ورجال الدولة، لاستهدافهم بالطيران وعبر هجمات وغارات جوية "إسرائيلية""، وفق العماد.

"محاولات العدو استمالة القاعدة الشعبية"

ويبيّن العماد أنّ "العدو تحرّك مجتمعيًّا ضمن مسارات عدّة، كان الأبرز من بينها إحياء جمهور فتنة "عفاش"، وقد استخدم في سبيل ذلك أولاد "عفاش" كورقة أساسية ضمن هذا المسار، ولم يكن المقصود من ظهورهم إعادتهم إلى السلطة؛ لأنّه قد تم تجاوزهم حتى في الخارج، ولكن لإبرازهم وتسليط الضوء عليهم وربطهم بهذا الجمهور، جمهور "فتنة ديسمبر"". 

وعلى سبيل المثال، يوضح العماد أنّه "تم توجيه المرتزقة خاصة في الإمارات والسعودية ليتحرّكوا أو يبرزوا عبر الأفلام الوثائقية. والظهور في الأعراس والمناسبات في هذه الفترة، مع مواكبة هذه التحرّكات بالترويج الإعلامي والتركيز على الابن المدلّل أحمد علي".

ويشدّد على أنّ "أغلب من حضر هذه المناسبات هم المرتزِقة المنتشرون في أقطار الأرض، فمنهم من حضر من الإمارات، ومنهم من حضرها من السعودية، وبعضهم كان موجودًا في الأردن ولبنان ومصر. كل هؤلاء حضروا في صالة واحدة، ومعلومٌ أنّ أمثال هؤلاء لا يمكن أنْ يتحرّكوا دون إذنٍ من أسيادهم".

يتحدّث العماد عن "إحدى الخطوات التي عملوا عليها"، وهي تمويل الإمارات لعدد من شخصيات الداخل، حيث جرى "رصدها وتوقيفها، والإشراف والاطّلاع على هذا الملف بشكل كامل من قِبَل أجهزة الدولة والتعامل معها".

كذلك، "من الخطوات التي رتَّبوا لها مجتمعيًّا هي محاولة استغلال الفعاليات المرتبطة بحزب "المؤتمر"، كان المقصود منها فقط هو إطلاق خطابات سياسية كبيرة تحت عنوان المنازعة ومفهوم الجمهورية والعلم الجمهوري"، بحسب العماد.

ويختم العماد حديثه إلى موقع العهد بالتأكيد أنّ "كل هذه التحرّكات حاولت ثَني الجبهة اليمنية عن مساندة غزة، ولكنّها باءت بالفشل والهزيمة في بداياتها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة