اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تُحقق في أسباب إخفاق هجوم قطر

لبنان

لبنان

"نحلة" تحتفي بولادة الرسول الأكرم والإمام الصادق(ع) احتفالًا وحدويًا مميزًا

34

نظّمت اللجنة الثقافية، في شعبة بلدة نحلة البقاعية، احتفالًا دينيًا وثقافيًا لمناسبة ذكرى ولادة النبي الأكرم محمد بن عبد الله (ص) وولادة حفيده الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)، وذلك في ساحة نادي البلدة الحسيني. وجاء هذا الاحتفال ضمن فعاليات أسبوع الوحدة الإسلامية، وحضره جمع لافت من الأهالي والشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية.

افتُتح الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، وألقى الشيخ مشهور صلح كلمة أكد فيها أن أعظم ما يمكن تقديمه في هذه المناسبة هو: "تجديد الالتزام برسالة النبي وسنّته في الدفاع عن الأمة ومواجهة أعدائها". وتناول موقف النبي (ص) من نزع سلاح المقاومة؛ فرأى أن المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وغيرها هي "فريضة شرعية وأخلاقية، وسلاحها أمانة في أعناقنا". واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾، موضحًا أن القرآن والسّنة يدعوان إلى التسلح والمقاومة. وسأل: "كيف يُطلب منا أن نتخلى عن سلاحنا؟ كيف نواجه الأعداء؟ بالسّنن؟! كما يقول الجبناء، السلاح هو طريق النصر".

ووجّه رسالة إلى الدول العربية والإسلامية، قال فيها: "عودوا إلى صوابكم، تخلوا عن خيانتكم، وادعموا المقاومة وسلّحوها، لأن لا حلّ مع العدو الصهيوني إلا بالمقاومة، فأطماع "إسرائيل" لا حدود لها، فهم يريدونها من الفرات إلى النيل".  وختم مؤكدا أن النبي محمد (ص) بشّر الأمة بالنصر.

الشيخ حمزة 

بدوره، أكد مسؤول التبليغ والانشطة الثقافية لحزب الله في البقاع الشيخ تامر حمزة أن الاحتفال الحقيقي برسول الله (ص) يكون بالاقتداء العملي به، وليس مجرد إحياء شكلي للمناسبة. ودعا إلى ثلاث خطوات عملية لإحياء سنته: إصلاح ذات البين وإحياء القرآن الكريم ورعاية الأيتام.

كما تطرق إلى أسبوع الوحدة الإسلامية الذي أطلقه الإمام الخميني (قدس سره)، وسأل: "أين وحدة الأمة اليوم في ظل المجازر في غزة؟ أين المسلمون من نداء أطفال فلسطين؟ وأين هم من حديث النبي: من سمع مسلمًا ينادي يا للمسلمين ولم يجبه، فليس بمسلم؟". ورأى أن المتغيرات الإقليمية الأخيرة بدأت توقظ بعض الأنظمة. 

وختم كلمته بالتأكيد على أن المقاومة الإسلامية في لبنان كانت وما تزال: "الحصن المنيع للأمة"، محذرًا من أن سقوطها يعني فتح الطريق أمام العدو للسيطرة على مقدرات العرب والمسلمين، داعيًا إلى دعمها أو على الأقل "الكفّ عن التآمر عليها".

وقد زيّن الحفل باقة من التواشيح النبوية التي أدّاها المنشد كميل شقير، فأضفى أجواءً روحانية تفاعل معها الحضور بحماس.

الكلمات المفتاحية
مشاركة