اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشهيد الحاج أبو حسين سمير.. من التدريب إلى التدريب

خاص العهد

خاص العهد

اليمانيات يلحقن قوافل المال بقوافل الأبطال

46

ما إن قدّم اليمن حكومته قرابين لله وفلسطين، حتى ألحقت اليمانيات قوافل المال بقوافل الأبطال، فسيّرت الهيئة النسائية في أمانة العاصمة اليمنية صنعاء قافلة مالية كبرى بعنوان "قافلة شهداء الفتح الموعود"، قوامها يزيد عن 82 مليون ريال يمني، جمعتها حرائر الأمانة خلال ثلاثة أسابيع فقط إحياءً لميلاد الرسول الأعظم، وذلك رفدًا للقوات المسلحة اليمنية، وإمدادًا لعمليات ضرب الكيان الصهيوني وحصاره والتنكيل به، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

انقسمت القافلة إلى قسمين؛ أحدهما خُصص للقوة الصاروخية والمسيّر والتصنيع العسكري، والآخر توزع إحسانًا على المستضعفين، ممن أنهكهم حصار العدو السعودي الأمريكي.

ودعت اليمانيات في بيان قافلة شهداء الفتح الموعود "شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى التحرك الجدي في مواجهة العدو الصهيوني، ونصرة غزة والوقوف إلى جانبها".

قافلة إنَّا على العهد

من محافظة صنعاء والمحافظات الحرة، وفي ربيع الجهاد والمدد والسند إلى غزة محمد، أخرجت الهيئة النسائية الثقافية العامة قافلة مليونية كبرى بأكثر من 80 مليون ريال يمني، رفدًا للقوات المسلحة اليمنية، وإمدادًا لعمليات ضرب الكيان وحصاره والتنكيل به، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

قافلة "إنَّا على العهد" المليونية تأتي ضمن سلسلة قوافل ممتدة ابتدأتها النسوة في صنعاء والمحافظات منذ عملية طوفان الأقصى.

ولفتت الحرائر في بيان القافلة إلى أن "فلسطين ستظل القضية المركزية، وأن نصرتها واجب ديني وشرعي وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه مهما عظمت التضحيات، وفي الوقت الذي تخلى معظم العرب والمسلمين عن أداء واجبهم تجاه فلسطين، وانقادت حكوماتهم إلى ذل التبعية للعدو، فإن الموقف اليمني الأصيل سيبقى ثابتًا وراسخًا، وسيظل سلاح المجاهدين ودماء الشهداء الطاهرة كفيلة بإسقاط مخططات الأعداء ورفع راية العزة والكرامة".

قافلة الرسول الأعظم

اعتادت  اليمانيات على تنظيم قوافل المدد والرفد، بل صارت القوافل تحركًا جهاديًّا مستدامًا متجددًا لا تكلُّ عنه الحرائر.

وعلى غرار القافلتين السابقتين، فقد سيّرت دائرة شؤون أسر العاملين لأنصار الله في أمانة العاصمة قافلة مليونية تزيد عن 70 مليون ريال يمني، وهي القافلة الثامنة من نوعها التي تخرجها الدائرة، دعمًا ورفدًا للقوة الصاروخية والطيران المسير.

جميع هذه القوافل نظمتها اليمانيات خلال شهر واحد فقط، لتنذر العدو بأن القادم أعظم مددًا، وليعلم أن طوفان الأنصار جارفٌ لكل عميل ومتصهين، وقريبًا تغرق "إسرائيل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة